حركة الجهاد الإسلامي تطالب السلطات السورية بالإفراج عن قياديين فلسطينيين اعتقلا في دمشق - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:29 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حركة الجهاد الإسلامي تطالب السلطات السورية بالإفراج عن قياديين فلسطينيين اعتقلا في دمشق

دمشق - د ب أ
نشر في: الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 2:22 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 2:23 م

طالبت حركة الجهاد الإسلامي في سوريا السلطات السورية بالإفراج عن قياديين فلسطينيين اعتقلا في دمشق أول امس الأحد.

وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: "إلى أهلنا وأبناء جلدتنا وأشقائنا في سوريا الحبيبة.. مر اليوم الخامس ويقبع لديكم اثنين من خيرة كوادرنا الأخ القائد المهندس مسؤول الساحة السورية خالد خالد.والأخ القائد المهندس مسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري".

وطالبت السلطات السورية توضيح أسباب الاعتقال الذي تم " بطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار الذين لم يتركوا عبر التاريخ محتل أو طاغية إلا وأهلكوه بغيرتهم على دينهم وعرضهم".

وأكدت: " إننا في سرايا القدس نأمل من إخواننا في الحكومة السورية الإفراج عن إخواننا لديهم وكلنا أمل بأنكم أهلاً للنخوة العربية التي يكرم بها الضيف وينصر بها أهل الحق، وكلنا ثقة بأن إخواننا لديكم هم ممن كان لهم أثر كبير في العمل لقضية فلسطين العادلة وإغاثة أهلهم بالعمل الإنساني خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا".

وأضافت: " إننا في هذه الوقت الذي نقاتل به العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف بشكل متواصل في قطاع غزة دون استسلام نأمل مد يد العون والتقدير من إخواننا العرب وليس العكس، ونحن في سرايا القدس، نؤكد على أن بندقيتنا لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوماً عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل، وعندما قدمت سرايا القدس شهداءً من الساحة السورية فقد قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة".

وكانت مصادر فلسطينية في دمشق، قالت لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن " القوات الأمنية السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر في العاصمة دمشق".

وأكدت المصادر أن عملية الاعتقال جاءت بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى دمشق ولقاء الرئيس السوري احمد الشرع .

وكشفت المصادر عن حركة كبيرة من قيادات فلسطينية وعربية في داخل سوريا وخارجها للأفراج عن القياديين.

وحركة الجهاد الإسلامي من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط النظام السابق باعتبارها لم تكن تقف الى جانب النظام وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت سوريا .

وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق لقصف إسرائيلي عدة مرات وكان اخرها في 13 من شهر مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمال العاصمة دمشق.

وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قياديين فلسطينيين في سوريا حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا البعض منهم غادر دمشق وأبرزهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وتملك بعض الفصائل الفلسطينية فصائل عسكرية إضافة إلى جيش التحرير الفلسطيني ولهم قواعد عسكرية في العاصمة دمشق وريفها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك