لقي فلاح مصرعه صعقًا بالكهرباء؛ وذلك بعدما صعقه التيار الكهربائي أثناء قيامه بتشغيل موتور المياه الخاص بمزرعة يعمل بها بقرية النسايمة في مركز المنزلة بمحافظة الدقهلية.

وتلقى اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية، بفيد بورود بلاغا لمركز شرطة المنزلة من مستشفى المنزلة العام بوصول المدعو إبراهيم إبراهيم عبده محمد طه، 16 سنة، فلاح، ومقيم قرية النسايمة، دائرة المركز "جثة هامدة - إدعاء صعق كهربائي.

وبانتقال الضباط ومناظرة الجثة، تبين عدم وجود إصابات ظاهرية بها، وبسؤال كلا من والده إبراهيم عبده محمد طه، 67 عاما، وفلاح، وشقيق المتوفي محمد إبراهيم عبده محمد طه، 22 سنة، طالب، ويقيمان بذات القرية.

قررا أنه حال عمل المذكور بمزرعة ماشية ملك المدعو إبراهيم إبراهيم محمد علي، 65 سنة، عامل، ومقيم بذات القرية وقيامه بتشغيل موتور المياه الخاص بالمزرعة صعقة التيار الكهربائي ووفاته على إثر ذلك، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في ذلك بسؤال مالك المزرعة أيد ذات المضمون ورد تقرير مفتش الصحة للمتوفي يفيد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تعرضه لصدمة كهربائية ولا توجد شبهة جنائية.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2021/1451 إداري مركز المنزلة، وجارِ العرض على النيابة العامة.

فيما لقي طالب مصرعة غرقا، أثناء استحمامه بمياه ترعة الستاموني بمحافظة الدقهلية؛ لعدم اجادته السباحة جرفه التيار وتوفي بها غرقا، وانتشل جثته الأهالي ونقلوه إلى منزل أسرته.

وتلقى اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا لمركز شرطة الستاموني من إدارة شرطة النجدة بغرق أحد الأشخاص بمياه ترعة الستاموني المارة ببندر الستاموني.

وبانتقال الضباط وقوات الإنقاذ النهري وبالفحص، تبين أنه أثناء قيام المدعو "ي. م. ف. م"، 15 سنة، طالب، ومقيم بندر الستاموني بالاستحمام بمياه الترعة المشار إليها ولعدم إجادته السباحة جرفه التيار وتوفي بها غرقا، وتم إنتشال جثمانه بمعرفة الأهالي ونقله إلى منزل ذويه.

وبمناظرة الجثة، تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها وبسؤال والده المدعو محمد فاروق محمد عجمي، 46 سنة، خفير نظامي من قوة المركز، ومقيم بذات العنوان، أيد ذات المضمون ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته ورد تقرير مفتش الصحة للمتوفي يفيد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2021/1409 إداري مركز الستاموني، وجارِ العرض على النيابة العامة.

وفي سياق متصل، أقدم طالب بالصف الثالث الثانوي على الانتحار بتناول قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة" لمروره بحالة نفسية سيئة، وذلك بقرية "ميت يعيش" مركز ميت غمر.

وتلقى اللواء رأفت عبر الباعث، مدير أمن الدقهلية، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت غمر من المدعو "عماد م. إ. "57 سنة، مدرس ومقيم قرية " ميت يعيش " دائرة المركز بأنه حال تواجد نجله المدعو "محمد " 18 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوي، ومقيم بذات القرية بالمنزل اليوم السبت، شعر بحالة إعياء فنقله إلى مستشفى الزقازيق العام، وأخبره بأنه تناول قرص کیماوي يستخدم لحفظ الغلال بقصد الانتحار لمروره بحالة نفسية سيئة وتوفي عقب ذلك، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.

ويشار إلى أن المبلغ قدم تقريرًا لمستشفى الزقازيق العام يفيد وصول المذكور يعاني من حالة إعياء ( إدعاء تناول مادة سامة ) وتوفي عقب وصول تقرير مفتش صحة ثان الزقازيق، الذي أفاد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول قرص كيماوی يستخدم لحفظ الغلال، ولا توجد شبهة جنائية.