رئيس جامعة أريزونا ستيت الأمريكية: الجامعات والتعليم مستقبل الدولة المصرية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس جامعة أريزونا ستيت الأمريكية: الجامعات والتعليم مستقبل الدولة المصرية

عمر فارس
نشر في: الإثنين 22 مايو 2023 - 1:57 م | آخر تحديث: الإثنين 22 مايو 2023 - 1:57 م

أجرى البروفيسور مايكل كرو، رئيس جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، جامعة الجلالة الأهلية، كونها جامعة طموحة تترجم على أرضها ما تشهده مصر دولة التاريخ والحضارة من نهضة جديدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي

وتابع خلال زيارته جامعة الجلالة على هامش زيارته للجامعة، للوقوف على الإنجاز الذي تم من خلال التعاون المشترك للشهادات المزدوجة "بين الجامعتين"، بحضور الدكتور عادل العدوي رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، وأعضاء مجلس الأمناء والدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، والدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، الدكتور أحمد هنو، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، بالإضافة إلى نائبي رئيس جامعة اريزونا ستيت وعمداء المجالات ومديري البرامج الدراسية بالجلالة وممثلين للسفارات العربية والافريقية ودول جنوب شرق أسيا.

تفقد مايكل كرو، رئيس جامعة اريزونا ستيت الأمريكية، وممثلي السفارات العربية والإفريقية، المعرض الخاص بطلاب مجال الفنون والتصميم، معبرين عن سعادتهم بما شاهدوه من تطبيقات عملية، تعكس مستوي التعليم والتدريب داخل الجامعة، ومدي اهتمام إدارتها بتنمية مهارات الطلاب، وتوفير كافة أنواع الدعم لتهيئة المناخ المناسب لهم، مشيداً بمستوي الطلاب في الجامعة، مؤكدا أن الجامعات والتعليم مستقبل الدولة المصرية.

وقدم عدد من المواهب الفنية لطلاب الجامعة عروضا موسيقية، لاقت انبهار الجميع، ثم قدم عدد من طلاب الجامعة ودارسي برامج الشهادات المزدوجة، عرضا تعريفيا ينقل تجربتهم في اختيار جامعة الجلالة، ومدي الاستفادة من التعاون مع جامعة أريزونا سواء على مستوى التعليم والتدريب، وتنمية المهارات، لما له مستقبل أفضل لهم بعد التخرج.

وعرض مايكل كرو خلال المؤتمر رؤيته في مستقبل التعليم وربطه بتأهيل الطلاب لسوق العمل، إذ يطمح في تحقيق التعاون الدولي مع الجامعات الواعدة، ومنها جامعة الجلالة، لإضافة وسائل أخرى للتعليم لزيادة عدد الطلاب دوليا، ووضع طرق متجددة للتعليم المستمر مع التقدم التكنولوجي، الذي يجب مواكبته مع احتياجات سوق العمل.

كما تطرق للحديث عن جوهر المعرفة والذي يستخدم فيه التعلم من خلال الاكتشاف.

وأشار إلى أن الجامعة تتبع طرق حديثة في التعليم والتدريب تعتمد على التعلم بالاكتشاف وليس تلقين المناهج، ولذلك تسعى الجامعة لاكتشاف الطلاب الموهوبين دوليا، ومن بينهم الطلاب المصريين.

وأوضح أن جامعة أريزونا ستيت تشهد كل عام تخريج 35000 طالب، وتحافظ على المرتبة الأولى دوما في الابتكار بالمجالات التي تؤثر بشكل مباشر في التعليم، والمرتبة السادسة في البحث العلمي، وتضم الجامعة 83000 دارس بالحرم الجامعي، و100000 طالب يدرسون عن بعد.

وأعرب كرو، عن سعادته بالانضمام إلى شبكة سينتانا التعليمية، والتي تضم أكثر من 15 جامعة من مختلف دول العالم، إذ تحظى جامعة اريزونا بالتقدير العالمي لما تقدمه من نموذج فريد في التصنيفات الدولية للابتكار والبحث العلمي وهو ما يجعل الجامعة دائما في المقدمة.

وتابع كرو، أنه على الجامعات أن تتصدي للمشكلات في المجتمع ومواجهتها، ولا تقف خلفها أو تتواري منها، لأن ذلك أحد أهم ادوار الجامعة مجتمعيا، وهو ما تتبناه جامعة أريزونا، بإيجاد الحلول قبل تفاقم المشكلات، وهذا ما تسعى على تحقيقه جامعة الجلالة رغم كونها جامعة حديثة.

وكشف كرو تفاصيل ميزانية البحث العلمي بالجامعة تجاوزت مليار دولار في العام الواحد، كما تهتم الجامعة بالهندسة وجميع تخصصاتها خلال 7 برامج متكاملة، 26 برنامجا دراسيا، 48 برنامجا للدراسات العليا.

وقال الدكتور عادل العدوي رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة بالحضور، إن الجامعة شهدت العام الماضي توقيع الاتفاقية والتعاون مع جامعة اريزونا ستيت، وبدأت تطبيق البرامج الدراسية مع العام الدراسي الحالي، ونوه بأن ما يميز جامعة الجلالة من خلال هذا التعاون اعتماد الابتكار والتميز لتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل بالإقليم والمنطقة العربية.

وأضاف العدوي أن جامعة الجلالة تهدف إلى التعاون مع كبري الجامعات العالمية، للنهوض بمخرجات البحث العلمي والابتكار وتعزيز الدور والمسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع الذي ننتمي له، مما يساعدها على خلق بيئة تعليمية رائدة تساهم علي حث الطلاب للنجاح والابتكار.

وأشار إلى أن الطالب يستطيع الحصول على شهادة مزدوجة من جامعة الجلالة واريزونا، بدون مغادرة مصر، ويمتد التعاون للاستفادة من الشراكة مع هيئة التدريس وتبادل الطلاب والبحث العلمي.

وتابع العدوي، أن جامعة الجلالة، أصبحت بدعم من جامعة أريزونا ستيت ASU، من خلال الانضمام الاخير لتحالف cintana، الذي يضم أكثر من 15 جامعة عالمية، لما ينعكس على الاستفادة من خلفيات ثقافية متعددة وخبرات عالمية.

فيما قال الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، في كلمته بالمؤتمر، إن الجامعة تقف على أعتاب حقبة جديدة، وتتبنى سياسات واستراتيجيات تقوم على المعرفة الناتجة عن البحث العلمي لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام للبلاد بسواعد الشباب.

وتابع أن دعم التعليم والبحث والابتكار من الأعمدة الأساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، والتي تمثل خطوة محورية في تنمية مصر الشاملة، بالتوافق مع رؤية القيادة السياسية، لجعل مصر مركزا للتميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح أن وزارة التعليم العالي، اتخذت اتجاه متكامل لسرعة وصول مصر نحو هذه الرؤية المتكاملة، حيث أعلن الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي في مارس الماضي عن استراتيجية الوزارة الجديدة والتي ترتكز على رؤية مصر 2030، والاتجاه نحو انشاء جامعات الجيل الرابع والعلاقة بين التعليم العالي والبحث العلمي وخطة مصر للتنمية الشاملة.

وأكد أن جامعة الجلالة، تركز على تنمية التعليم على كافة المستويات، وذلك لتخريج طالب قادر على المنافسة وتطبيق ما جرى دراسته وتعلمه على المستوي العملي، لذلك أصبحت الشراكات الدولية مع مؤسسات عالمية ضرورة ملحة.

وكشف الشناوي، أن جامعة الجامعة خلال 3 أعوام فقط ضمت أكثر من 5000 طالب يدرسون في 14 مجالا تضم ٣٧ برنامجا دراسيا، وبتحقيق التعاون مع جامعة أريزونا بدأت الدراسة بخمس برامج مزدوجة ونخطط لزيادتها العام الدراسي المقبل، بالإضافة إلى تعاوننا مع جامعات عالمية أخري.

كما نشر أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجلالة أكثر من 500 بحث علمي في كبري الصحف العلمية، ولدينا 15 مشروعا بحثيا منوعا وأكثر من 30 مشروعا مقدما لتمويلات محلية ودولية، لذلك هناك إصرار من جامعة الجلالة لربط البحث العلمي باحتياجات مجتمعنا والصناعة المحلية.

وأكد أن جامعة الجلالة، تحرص على تنمية البحث العلمي والتعليم على كل المستويات، والهدف ليس تخريج طلاب مصريين فقط مؤهلين، لكن الجامعة ترحب بأشقائنا من مختلف الجنسيات من العرب والقارة الأفريقية لخلق مواطنين عالميين قادرين على التنافس والتميز في عالم اقتصادي سريع التغيير.

وأعرب ممثلو السفارات المختلفة، عن انبهارهم بما لمسوه من إمكانيات في الجامعة، وأشادوا بالتعاون المشترك مع أكبر جامعة حكومية بالولايات المتحدة الأمريكية مما يجعل مصر مركزا للمعرفة والتعليم والتعلم، بالمنطقة العربية والإفريقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك