الرئيس الفرنسى يغير لهجته تجاه سوريا - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 12:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الفرنسى يغير لهجته تجاه سوريا

كتبت ــ هايدى صبرى ووكالات:
نشر في: الخميس 22 يونيو 2017 - 5:21 م | آخر تحديث: الخميس 22 يونيو 2017 - 5:21 م

ماكرون: لا أرى بديلا شرعيا للأسد.. وباريس لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل الصراع
فى تحول لافت للموقف الفرنسى تجاه الأزمة السورية، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمس، أنه لا يرى أى بديل شرعى للرئيس السورى بشار الأسد، مشيرا إلى أن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل الصراع السورى.

وقال ماكرون فى مقابلة مع ثمانى صحف أوروبية من بينها صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية على هامش اجتماع القمة الأوروبية فى بروكسل: «منظورى الجديد بشأن هذه المسألة هو أننى لم أقل إن رحيل بشار الأسد شرط مسبق لكل شىء لأنى لم أر بديلا شرعيا».

وأضاف ماكرون أن «الأسد عدو للشعب السورى لكن ليس عدوا لفرنسا وأن أولوية باريس هى الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة».

وتابع الرئيس الفرنسى: «يمكننى التعاون مع الجميع وخاصة روسيا لمكافحة الجماعات الإرهابية ولضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية».

وكما ألمح ماكرون خلال اللقاء إلى «قدرة فرنسا على القيام بضربات جوية، إذ اتضح استخدام أسلحة كيميائية على الأراض السورية»، مؤكدا أن الجيش الفرنسى فى تلك الحالة سيتدخل بمفرده لتدمير مخازن الأسلحة الكيميائية فى مناطق محددة».

وتابع: «سنحذو حذو الولايات المتحدة التى أطلقت 59 صاروخا من طراز توماهوك فى قاعدة النظام السورى فى إبريل الماضى».

فيما عقَبت صحيفة «لوفيجارو» على هذه التصريحات بأن الرئيس الفرنسى الجديد تبنى موقفا متناقضا تماما مع سلفه فرنسوا أولاند، تجاه سوريا، متفقا بذلك مع «موقف موسكو بأنه لا يوجد بديل مناسب للأسد».

وداخليا، وصفت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية اليوم، التشكيلة الجديدة للحكومة الفرنسية بأنها جاءت «بدون وزن سياسى واحد ثقيل وبها القليل جدا من الأوزان المتوسطة»، مضيفة أن ماكرون «أفسح المكان للتكنوقراط».

وأضافت الصحيفة أنه «إذا أخذنا تشكك الرأى العام فى الطاقم السياسى فى الاعتبار فسنرى أن إستراتيجية الرئيس ماهرة»، وتابعت: «ولكن ليس لهذه الاستراتيجية وجه آخر لأنه إذا تعامل التكنوقراط فى الوقت الذى يتردد فيه السياسيون فإنهم أيضا يعانون من أوجه قصور، خاصة قصور البعد عن الواقع على الأرض».

وفور إعلان الحكومة الجديدة، أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد «بى.فى.أى» لدراسات الراى العام، نشر اليوم، تراجع شعبية ماكرون ورئيس وزرائه إدوارد فيليب ثلاث نقاط مئوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك