الموجة الحارة.. التدخين الإلكتروني يعرضك للإجهاد الحراري وقد يسبب الوفاة - بوابة الشروق
الجمعة 6 سبتمبر 2024 8:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الموجة الحارة.. التدخين الإلكتروني يعرضك للإجهاد الحراري وقد يسبب الوفاة

بسنت الشرقاوي
نشر في: الإثنين 22 يوليه 2024 - 11:57 ص | آخر تحديث: الإثنين 22 يوليه 2024 - 11:57 ص

قال محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن ارتفاع معدل درجات الحرارة بدأ من الأمس.

وأشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة ناتج عن ارتفاع نسب الرطوبة على القاهرة بمعدل درجتين أو ثلاثة، مع استمرار هدوء سرعات الرياح، فضلا عن الأجواء المشمسة طوال فترة النهار، موضحا أن السبب يعود إلى سيطرة منخفض الهند الموسمي، باعتباره الكتلة الأساسية المؤثرة على مصر خلال فصل الصيف.


وأضاف القياتي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أن موجة الحرارة تستمر حتى منتصف الأسبوع القادم، على أن تتراوح درجة الحرارة في القاهرة بين 38 و39 في الظل، وصولا إلى 45 خلال الأسبوع المقبل.


-التدخين الإلكتروني يعرضك للإجهاد الحراري خلال الموجة الحارة
وتشير دراسة بحثية جديدة إلى أن التدخين الإلكتروني، وحتى استخدام علكة النيكوتين واللصقات، قد يزيد من خطر الإصابة بالإجهاد الحراري المميت.

وتم إصدار هذا التنبيه في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لموجة حر صغيرة هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 31 درجة مئوية في بعض المناطق.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية يأتي هذا في الوقت الذي تظهر فيه أرقاما جديدة أن واحدًا من كل 10 بالغين يستخدمون السجائر الإلكترونية الآن .

وتم العثور على رابط بين النيكوتين والإجهاد الحراري من قبل فريق دولي من الباحثين الذين جندوا 10 رجال غير مدخنين أو يستخدمون السجائر الإلكترونية وأعطوهم لاصقة نيكوتين لارتدائها طوال الليل.

ثم طلب من الرجال ركوب الدراجات لمدة 60 دقيقة دون توقف في غرف ساخنة إلى 20 درجة مئوية و30 درجة مئوية.

وتم بعد ذلك قياس درجات حرارة المتطوعين -داخليًا باستخدام "حبة" اختبار درجة الحرارة التي يتم ابتلاعها ثم تنقل البيانات لاسلكيًا إلى تطبيق- وخارجيًا على الجلد.

وفي اليوم التالي، تم منحهم رقعة وهمية لا تحتوي على النيكوتين وتم تكرار التمرين بأكمله، وتم تكرار هذه التجربة 4 مرات، ولم يعرف المشاركون ولا الباحثون متى تلقوا الرقع النشطة أو غير النشطة.

اضطر اثنان من المشاركين إلى مغادرة تجارب النيكوتين 30 درجة مئوية، حيث كان أحدهما قد "وصل إلى الحد الأقصى لدرجة حرارة الجهاز الهضمي وتوقف الآخر بسبب الغثيان والقشعريرة.

وبشكل عام، خلص الفريق إلى أن استخدام النيكوتين يزيد من "الإجهاد الحراري" أثناء بذل المجهود؛ مما يؤدي إلى الإجهاد الحراري، عن طريق تقليل تدفق الدم إلى الجلد.

واستناداً إلى دراسات تظهر أن المدخنين السابقين يميلون إلى اكتساب الوزن عندما يتوقفون عن التدخين، قال البروفيسور توبي مونديل، عالم وظائف الأعضاء في جامعة بروك في كندا، الذي قاد الدراسة: "يبدو أن النيكوتين يعمل على تسريع معدل التمثيل الغذائي للشخص، مما يؤدي في الأساس إلى زيادة عدد السعرات الحرارية التي تحرقها".

وتوصلت دراسات أخرى إلى أن النيكوتين يسبب انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الجلد.

وأضاف أن تدفق الدم إلى الجلد يسمح للجسم بإطلاق الحرارة وتوفير السوائل للتعرق، وإذا كان هذا التدفق محدودا، فقد ترتفع درجة حرارة الجسم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك