أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» ارتفاع نسبة قتل الأطفال في الضفة الغربية إلى 250% مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت في بيان عبر موقعها الرسمي، صباح الاثنين، إلى استشهاد 143 طفلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، منذ أكتوبر 2023، مشيرة إلى إصابة أكثر من 440 طفلًا فلسطينيًا بالرصاص الحي.
ونوهت أن «هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر الشديد بشأن الاستخدام غير الضروري والمفرط للقوة ضد الفئات الأكثر ضعفًا».
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، إن «الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يتعرضون منذ سنوات، لعنف مروع».
وذكرت أن «الوضع تدهور بشكل كبير في الضفة، تزامناً مع تصعيد الأعمال العدائية داخل غزة»، مضيفة: «نحن نشهد مزاعم متكررة عن احتجاز أطفال فلسطينيين في طريقهم إلى المنزل من المدرسة، أو إطلاق النار عليهم أثناء سيرهم في الشوارع.. يجب أن يتوقف العنف الآن».
وحذرت المنظمة من أن التوترات المتزايدة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تؤثر على الصحة البدنية والعقلية لآلاف الأطفال والأسر، الذين باتوا يخشون على حياتهم ويخافون من السير في الشوارع أو الذهاب إلى المدارس.
وجددت اليونيسف دعوتها للأطراف إلى وقف الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك قتل الأطفال وتشويههم، مشددة على أهمية التزام الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية الأطفال.
وشددت على أهمية احترام حق الأطفال في الحياة، مضيفة: «يجب ألا يكون الأطفال هدفًا للعنف، بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم».