سي إن إن: قمة جوهانسبرج ستحدد مستقبل بريكس - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 12:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سي إن إن: قمة جوهانسبرج ستحدد مستقبل بريكس

هدير عادل
نشر في: الثلاثاء 22 أغسطس 2023 - 11:02 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أغسطس 2023 - 11:02 م

اعتبرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن قمة مجموعة "بريكس" الاقتصادية المنعقدة في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا ستحدد مستقبل الكتلة، ودورها في النظام العالمي.

وذكرت الشبكة الأمريكية في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن التكتل الذي يتألف من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا لم يكن أكثر بروزاً على الصعيد العالمي(من الآن)، لكنها وصفت "بريكس" بأنها "معقدة".

وأوضحت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستطيع حضور القمة لأن جنوب أفريقيا ملتزمة بتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة عن المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد بوتين على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وأشارت إلى أن عضوين آخريين في التكتل، الهند والصين، بينهما صراع حدودي محتدم. وفي حين تخوض بكين منافسة مع الولايات المتحدة، تربط نيودلهي روابط وثيقة مع واشنطن.

وبالرغم من مشهد العلاقات المعقدة، تتلقى كتلة الاقتصادات الناشئة الآن طلبات رسمية من عدة دول للانضمام إليها، مشيرة إلى أن 22 دولة طلبت الانضمام، في حين أن العديد من الدول الأخرى تقدمت باستفسارات غير رسمية، بحسب تصريحات لسفير جنوب أفريقيا في بريكس، أنيل سوكلال الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن تتصدر النقاشات بشأن قبول أعضاء جدد أجندة القمة التي تستمر ثلاثة أيام، حيث يجتمع قادة بريكس – باستثناء بوتين – شخصياً للمرة الأولى منذ جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". ومن المقرر أن يشارك بوتين في القمة افتراضياً حيث يلقي كلمة عبر تقنية الفيديو.

من جهته، دعم رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، يوم الأحد، توسع بريكس، قائلاً إن هيئة أكبر "ستمثل مجموعة متنوعة من الدول" التي تتشارك "رغبة مشتركة في نظام عالمي أكثر توازناً في عالم "معقد ومتصدع على نحو متزايد.

ويرى محللون أن الكتلة تخاطر بأن تصبح جيوسياسية بشكل أكثر وضوحاً في محاولتها لإعادة موازنة القوة العالمية، لا سيما بينما تسعى كل من الصين وروسيا لضمها إلى جانبها في مواجهة التوترات المتصاعدة مع الغرب، وهو شيء يمكن لتوسع "بريكس" أن يسهله.

وخلال حديث في مؤتمر صحفي قبل القمة الأسبوع الماضي، قال المبعوث الصيني في جنوب أفريقيا إن مزيداً من الدول أملت في الانضمام إلى بريكس من أجل "حماية مصالحهم المشروعة".

ويرى بهاسو ندزندزه، الأستاذ المساعد في السياسة والعلاقات الدولية بجامعة جوهانسبرج، إن مسألة التوسع ربما تكون "أول اختبار تحمل للتكتل منذ ما يقرب من عقد ونصف على وجوده".

وأشار ندزندزه إلى أن إضافة أعضاء "سيوسع الوجود العالمي للمجموعة" ويزيد قبول أجندتها لمواجهة الهيمنة السياسية الغربية.

بدورها، قالت ميهيلا بابا، زميل أول في مشروع تحالفات القوى الصاعدة في جامعة تافتس بالولايات المتحدة إن لدي الدول مجموعة من الأسباب لتقديم طلبات الانضمام لبريكس، بدءاً من الاهتمام بمبادرات اقتصادية محددة مثل التحول إلى استخدام العملات المحلية (في المبادلات التجارية) وصولا إلى "تحدي الولايات المتحدة".

وأضافت أنه بالنسبة لأعضاء بريكس فإن "اتخاذ قرار بشأن التوسع يعني اتخاذ قرار بشأن الاتجاه المستقبلي للتكتل".

وبحسب "سي إن إن"، من الممكن أن يحفز المنضمون الجدد الذين يتمتعون بالنفوذ الاقتصادي قدرة المجموعة على إعادة تشكيل أو إيجاد بدائل لمؤسسات عالمية قائمة.

من جهته، قال يون سون، مدير برنامج الصين في مركز ستيمسون للأبحاث بواشنطن إنه كلما اتسع نطاق أعضاء بريكس، أصبحت تتمتع بصوت جماعي أقوى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك