قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تتابع من خلال سفارتها بالقاهرة والقنصلية العامة في الاسكندرية، أوضاع الفلسطينيين الذين وصلوا من قطاع غزة إلى مصر منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت في بيان، أن عددهم يبلغ أكثر من 100 ألف مواطن فلسطيني، بالإضافة إلى الآلاف ممن كانوا متواجدين في مصر قبل حرب الإبادة والتهجير، ونحو 13 ألف طالب وطالبة ممن يدرسون في الجامعات والمعاهد العليا المصرية، من بينهم حوالي 70% من قطاع غزة.
ووجهت الشكر، لمصر على جهودها الدائمة والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني في المحافل كافة، وثمنت الدور المصري المحوري المتواصل في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، وتقديم التسهيلات والاحتياجات اللازمة لأبناء شعبنا المتواجدين في مصر.
ولفتت الوزارة، إلى أن السفارة شاركت في غرفة عمليات إدارة معبر رفح من خلال توفير موظفين من كادر السفارة، لعمل وثائق سفر للمواطنين الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية خلال الحرب، علماً بان السفارة ليست ذات صلة بآلية سفر المواطنين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
ووفق البيان، أصدرت السفارة نحو 50 ألف وثيقة سفر، تتضمن بيانات المواطن وصورته الشخصية وممهورة بأختام السفارة وإدارة المعبر وتأشيرة الدخول الرسمية من قطاع غزة إلى مصر.
ولفتت إلى استقبال الجرحى والمرضى ومنحهم بطاقة دخول خاص من قبل إدارة المعبر ووزارة الصحة المصرية وتحويلهم إلى المستشفيات الحكومية المصرية، والذين يزيد عددهم عن 10 آلاف جريح ومريض بالإضافة إلى مرافقيهم.