ممثلو الأزهر في تحدي القراءة يصلون دبي للمشاركة في نهائيات الدورة الثامنة - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 4:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ممثلو الأزهر في تحدي القراءة يصلون دبي للمشاركة في نهائيات الدورة الثامنة

آلاء يوسف
نشر في: الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 2:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 2:30 م

وصل وفد الأزهر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في نهائيات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التي تتوج أبطالها خلال الحفل الختامي الذي يجري يوم 23 أكتوبر الجاري في أوبرا دبي.

ويمثل الأزهر في التصفيات النهائية الطالب عمر محمد السيد عبد اللطيف بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى الأزهر الشريف، والطالب محمد أحمد حسن عبد الحليم صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، من بين 2 مليون و6 آلاف و242 طالباً وطالبة، مثلوا 9آلاف و600 معهد أزهري، تحت إشراف 7 آلاف و900 مشرف ومشرفة.

تميز أدبي وعلمي

لم تكن هذه هي المشاركة الأولى لبطل تحدي القراءة العربي عن الأزهر، فقد شارك عمر محمد أربع مرات سابقة لم يحالفه فيها الحظ إلا أن عزيمته وإصراره على الفوز حققا له ما أراد خلال المشاركة الخامسة، فظفر باللقب على مستوى الأزهر الشريف.

كان الكتاب بالنسبة لعمر هو الصديق الحميم، فلا يجد متعته سوى بين رفوف المكتبة، وهو ما حفزه على قراءة 500 كتاب، كما كان حبه للغة الضاد دافعه للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي، فسى من خلاله إلى زيادة قدراته على التعبير بطلاقة وفصاحة، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لديه.

ولا تقتصر طموحات الطالب الأزهري على قدراته اللغوية وهتمامه الأدبي، إذ يحلم بالاتحاق بكلية الطب وخدمة البشرية من خلال الأبحاث العلمية، كما يأمل أن يكون كاتباً مرموقاً ويحاول نشر الوعي بأهمية القراءة.

أرقام قياسية

وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أرقاماً قياسية فشارك في تصفياتها 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229 ألفا و620 مدرسة، وبإشراف 154 ألفا و643 مشرفاً ومشرفة.

وتصل إجمالي جوائز تحدي القراءة العربي التكريمية والتشجيعية إلى 11 مليون درهم، حيث سينال الطالب الفائز بلقب بطل التحدي جائزة مالية قيمتها 500 ألف درهم، وينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 70 ألف درهم، في حين تنال المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" مبلغ مليون درهم، وصاحبة المركز الثاني 500 ألف درهم، وصاحبة المركز الثالث 300 ألف درهم.

ويحصل المشرف الفائز بلقب المشرف المتميز على مبلغ وقدره 300 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني على 100 ألف درهم، وصاحب المركز الثالث على 50 ألف درهم، وينال الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة وقدرها 200 ألف درهم، والثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم، في حين تبلغ مكافأة صاحب المركز الأول في فئة الجاليات 100 ألف درهم، والثاني 70 ألف درهم، والثالث 30 ألف درهم.

أرقام قياسية

وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أرقاماً قياسية حيث شارك في تصفياتها 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.
وتصل إجمالي جوائز تحدي القراءة العربي التكريمية والتشجيعية إلى 11 مليون درهم، حيث سينال الطالب الفائز بلقب بطل التحدي جائزة مالية قيمتها 500 ألف درهم، وينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 70 ألف درهم، في حين تنال المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" مبلغ مليون درهم، وصاحبة المركز الثاني 500 ألف درهم، وصاحبة المركز الثالث 300 ألف درهم.

ويحصل المشرف الفائز بلقب "المشرف المتميز" على مبلغ وقدره 300 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني على 100 ألف درهم، وصاحب المركز الثالث على 50 ألف درهم، وينال الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة وقدرها 200 ألف درهم، والثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم، في حين تبلغ مكافأة صاحب المركز الأول في فئة الجاليات 100 ألف درهم، والثاني 70 ألف درهم، والثالث 30 ألف درهم، ومع تكريم أبطال الدورة الثامنة تكون قيمة الجوائز الموزعة خلال ثماني دورات قد وصلت إلى 88 مليون درهم.

تعزيز مكانة اللغة العربية

ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.

ويسعى التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك