الصين تدعو لرفع بوروندي من أجندة مجلس الأمن الدولي - بوابة الشروق
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 3:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصين تدعو لرفع بوروندي من أجندة مجلس الأمن الدولي

أ ش أ
نشر في: الخميس 22 نوفمبر 2018 - 3:36 م | آخر تحديث: الخميس 22 نوفمبر 2018 - 3:36 م

دعت الصين إلى رفع القضية المتعلقة ببوروندي من أجندة مجلس الأمن الدولي في ظل عودة الهدوء إلى البلاد.

وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة "وو هاي تاو" -في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الخميس- إن الصين لاحظت ما أعلنه وزير خارجية بوروندي "إيزيكيال نيبيجيرا" في الجلسات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام بشأن استعادة الهدوء في بوروندي، وإن الوضع ما زال تحت السيطرة.

وأضاف تاو أن الصين تؤيد الرأي الذي يحث على ضرورة استماع مجلس الأمن إلى بوروندي وتبني وجهة نظر شاملة وعادلة وموضوعية بشأن الوضع في هذا البلد، كما يتعين على المجلس القيام بتعديلات وفقا للتطورات الأخيرة وأن يبعث رسالة إيجابية.

وتابع تاو أن الوضع الأمني في بوروندي مازال مستقرًا، وأن حكومة بوروندي تدفع قدمًا العملية السياسية بشكل فعال، وأن الصين ترحب بالتطورات الإيجابية التي تبرهن على قدرة وإصرار بوروندي حكومة وشعبًا على حل مشكلاتها السياسية وحماية السلام والاستقرار في البلاد بشكل مستقل.

وأكد تاو أنه يتعين على المجتمع الدولي احترام قيادة بوروندي وسيادة ووحدة وسلامة أراضيها، واحترام اختيارات بوروندي حكومة وشعبًا بشكل كامل وخاصة في الشؤون المتعلقة بالانتخابات والعملية السياسية.

ورحب المبعوث الصيني بالجهود التي تبذلها الجماعات الإقليمية وشبه الإقليمية في دعم العملية السياسية في بوروندي، معربًا عن أمله أن تواصل جميع الجماعات دعم التنسيق مع حكومة بوروندي وتقديم مساعدة بناءة.

وأشار تاو إلى أن بوروندي تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية وإنسانية، وأنه يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم والمساعدة الضرورية، مطالبا المنظمات الدولية المعنية باستئناف التعاون الاقتصادي والمساعدة التنموية في بوروندي.

ولفت تاو إلى أن الصين تدعم دائما العملية السياسية في بوروندي، وتقدم مساعدة وفقا لقدرتها من أجل إعادة إعمار البلاد، ومستعدة لمواصلة القيام بدور بناء في المساعدة على إحلال السلام والاستقرار والتنمية المستدامة هناك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك