ارتفاع الأسعار يهيمن على سوق ملابس الإستوكات.. والتجار: الزبائن مش مستحملة - بوابة الشروق
الخميس 10 أكتوبر 2024 8:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ارتفاع الأسعار يهيمن على سوق ملابس الإستوكات.. والتجار: الزبائن مش مستحملة

سمر سمير
نشر في: الإثنين 23 يناير 2023 - 10:33 ص | آخر تحديث: الإثنين 23 يناير 2023 - 10:33 ص

يمر العالم حاليا بأزمة اقتصادية كبيرة بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع معدلات التضخم، وانعكست تلك التداعيات على المجتمع المصري بفعل زيادة سعر الدولار مقابل الجنيه، والذي بلغ معدلات قياسية غير مسبوقة، حيث وصل سعره إلى نحو 30 جنيهًا، ما تسبب في زيادة كبيرة في أسعار المنتجات.

ومع زيادة أسعار الملابس ذهبت «الشروق» إلى عدد من محال بيع الملابس المستوردة أو ما يطلق عليها "الاستوكات" لمعرفة ما إذا كانت زيادة سعر الدولار أثرت على حركة البيع والشراء أم لا.

"الأسعار زادت وفي نفس الوقت مش قادرين نزود في سعر البيع القطاعي، لأن البيع قل، والزبائن مش مستحملة زيادة الأسعار"، بهذه الكلمات بدأت سارة عاطف، صاحبة إحدى محلات بيع الملابس الأوروبية بالكيلو حديثها حول مدى تأثير زيادة سعر الدولار على إقبال الزبائن.

وأضافت سارة، أن زيادة الأسعار أصبحت شيئا أساسيا خلال تلك الفترة، بسبب ارتفاع سعر الدولار، فهو العملة الرئيسية لاستيراد الملابس من دول أوروبا مثل، بلجيكا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، وغيرها من الماركات العالمية التي يفضلها الكثير من الأشخاص، وذلك نظرا لجودة الملابس وتصاميمها المختلفة.

وتابعت: "إحنا كمحلات بيع ملابس إستوكات منقدرش نزود الأسعار على الزبون مهما كانت الأسعار مرتفعة عند استيراد الملابس حتى لو هنبيع بدون مكسب، لأن الناس حاليا بتدور على الأرخص"، مشيرة إلى أنه الآن وبعد زيادة أسعار الكثير من السلع الأساسية لم يعد هناك إقبال ملحوظ من الزبائن على شراء الملابس، "للأسف الناس مبقاش معاها فلوس أصلا تشتري الرفاهيات"، بحسب قولها.

وعند سؤالها عن الطبقات الاجتماعية التي تفضل شراء ملابس الإستوكات قالت: "زبائن محلات الإستوكات من أعلى الطبقات، لأنهم بيفهموا كويس في الماركات العالمية للملابس، لكنهم ليسوا قادرين على شراء الملابس من مراكز البيع الأساسية للماركات بسبب ارتفاع أسعارها".

ويذهب الكثير من الأشخاص إلى تلك النوعية من المحال لشراء الملابس المستوردة بالكيلو، وذلك لأن سعر القطعة بهذه الطريقة لم يتساوى مع نصف سعر القطعة في أماكن البيع الأخرى، وقالت منى هاشم، خلال شرائها الملابس: "إحنا بنحب نجيب من المحلات دي لأنها بتكون ملابس مستوردة وبأسعار معقولة، لكن بعد زيادة الأسعار بقت كل حاجة مولعة، الواحد مبقاش عارف ياكل ولا يشرب ولا يجيب حاجة جديدة يروح بيها الشغل".

فيما قالت الدكتورة أسماء رجب، إحدى زبائن محلات الإستوكات: "الملابس دلوقتي أسعارها بقت في العالي جدا، خاصة أسعار الملابس الشتوية بقت غالية، وبعد زيادة الأسعار أصبحت أسعار الملابس والأحذية تعادل راتب شهر للمواطن".

أما عن الموسم الأكثر إقبالا من الزبائن قالت سارة عاطف، أن الشهر الأول من فصل الشتاء هو أكثر وقت تفضل فيه الزبائن شراء الملابس، وذلك لشراء الجواكت والملابس الثقيلة استعداد لأشهر الشتاء الباردة، موضحة أن أسعار الملابس الشتوية تزداد كل عام، وذلك بسبب زيادة أسعار الخامات، خاصة الصوف والقطيفة والجلد الطبيعي وخيوط التريكو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك