الاحتلال يقطع الكهرباء عن أجزاء واسعة من مخيم جنين ومحيطه - بوابة الشروق
الخميس 23 يناير 2025 7:34 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الاحتلال يقطع الكهرباء عن أجزاء واسعة من مخيم جنين ومحيطه

مخيم جنين للاجئين -  الوكالة الألمانية (د ب أ)
مخيم جنين للاجئين - الوكالة الألمانية (د ب أ)
وفا
نشر في: الخميس 23 يناير 2025 - 2:37 م | آخر تحديث: الخميس 23 يناير 2025 - 2:37 م

قال محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب، إن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا.

ونوه في اتصال هاتفي مع «وفا»، أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات لاستعماله في تشغيل المولدات الكهربائية، لافتا إلى أنه يتم العمل بالوقود المتوفر حاليا في مولدات المستشفيات، وتجري محاولات لإدخال المزيد من الوقود حتى لا يتم قطع الكهرباء عن غرف الطوارئ وقسم غسيل الكلى والحضانات.

وأضاف: «تحاول فرق وطواقم شركات الكهرباء الدخول لإصلاح الأعطال رغم منع الاحتلال، لضمان عودة التيار الكهربائي».

وبخصوص إجبار أهالي المخيم على ترك منازلهم ونزوحهم، ذكر أن الاحتلال أجبر المواطنين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه الناس إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.

ولفت إلى أنه حسب مدير الخدمات في المخيم محمد الضباغ، ومديرة الوكالة في المخيم، فإن أعداد العائلات التي نزحت عن المخيم تقدر بالمئات بمعدل 4-5 أفراد من كل عائلة.

وأشار إلى فتح المحافظة المركز الكوري ومراكز أخرى في المدينة لاستقبال النازحين كما في الاقتحامات السابقة، إلا أن الاحتلال منع توجه الناس إلى المدينة وأجبرهم على سلوك طريق واد برقين باتجاه دوار العودة.

وأضاف أن البلديات في قرى الخط الغربي من المدينة أعطيت تعليمات بفتح مراكز وشقق للنازحين واستقبالهم وإمدادهم بالاحتياجات الضرورية.

وتطرق إلى منع الصحفيين في مدينة جنين وأطراف المخيم من التغطية، مشيرا إلى أن الاحتلال يمارس مهمته في منع التصوير وإظهار جرائمه من خلال منع الصحفيين من أداء عملهم.

ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلّفا، حتى الآن، 12 شهيدا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارا هائلا في البنية التحتية.

وأُعلن صباح اليوم الخميس استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما يرفع عدد الشهداء خلال ثلاثة أيام من العدوان إلى 12.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك