• قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط يزور سوريا ويلتقى مارينز ومقاتلين يحضرون لهجوم على معقل «داعش»
قال مصدر عسكرى أمريكى إن قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط، الجنرال جوى فوتيل، أجرى زيارة قصيرة لسوريا، أمس الأول، حيث التقى قوات أمريكية خاصة منتشرة فى سوريا ومقاتلين محليين.
وقال بريت ما كجورك ممثل الرئيس الأمريكى فى التحالف الدولى ضد تنظيم «داعش»، فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن «فوتيل زار سوريا السبت (أمس الأول) للتحضير لهجوم على الرقة»، معقل التنظيم الإرهابى شمال شرق البلاد.
ومن جانبه، ذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية فى الشرق الأوسط، أن الجنرال فوتيل «التقى قوات خاصة أمريكية تعمل مع مقاتلين عرب سوريين ومسئولين فى القوات الديمقراطية السورية»، وهو تحالف تقوده قوات كردية ويحارب «داعش» فى سوريا. وأوضح المتحدث أن الزيارة انتهت.
والجنرال فوتيل هو ضابط فى القوات الخاصة الأمريكية، وكان يتولى حتى مطلع 2016 قيادة مجمل القوات الخاصة الأمريكية. وهو أعلى مسئول أمريكى يتوجه إلى سوريا منذ عام 2011. ورفضت القيادة المركزية الأمريكية تقديم تفاصيل عن المكان الذى زاره فوتيل. لكن القوات الخاصة الأمريكية التى زارها منتشرة فى شمال شرق سوريا، حسب النسخة العربية من صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية.
وتلعب القوات الأمريكية التى تضم بضع مئات من الجنود، دورا فى مساعدة المجموعات المحلية خصوصا القوات الديمقراطية السورية على تنظيم صفوفها، والإعداد للهجوم على الرقة. وبدأ الجنود الـ250 الإضافيين، الذين أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن إرسالهم فى 25 أبريل 2016، فى الوصول.
وتشير زيارة المسئول العسكرى الأمريكى إلى أن معركة مرتقبة ستشهدها الرقة، لاسيما أن طائرات التحالف الدولى ألقت لأول مرة، منشورات طالبت خلالها سكان المدينة بالمغادرة، يوم الجمعة الماضى.
وأكد مدير المرصد السورى رامى عبدالرحمن أنها «المرة الأولى التى ينصح فيها السكان بمغادرة المدينة»، غير أنه رجح فى حينه أن تكون «تلك المنشورات مجرد جزء من الحرب الإعلامية ضد داعش». وتحدث المرصد السورى عن معلومات متداولة منذ فترة، عن تحضير قوات كردية لحملة ضد التنظيم فى الرقة بدعم من التحالف الدولى»، مستبعدا حدوث الهجوم على الفور؛ «كون الرقة تحتاج إلى التخطيط لمعركة ضخمة وأعداد كبيرة من المقاتلين وحاضنة شعبية»، حسب قوله.