تايمز: ألمانيا تحقق في تورط أوكرانيا بتفجير نورد ستريم - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 6:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تايمز: ألمانيا تحقق في تورط أوكرانيا بتفجير نورد ستريم

ترجمة الشروق
نشر في: الثلاثاء 23 مايو 2023 - 7:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 مايو 2023 - 7:29 م
ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن المحققين الألمان يتشككون في الادعاءات القائلة بأن سفنا روسية خربت خط أنابيب "نورد ستريم" لنقل الغاز الطبيعي، وبدلا من ذلك يتتبعون خيوطا تشير إلى السلطات الأوكرانية.

وكان ثلاث مسارات من بين أربعة خاصة بخطوط الأنابيب، التي تم مدها لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا بقاع بحر البلطيق، تم تفجيرها تحت الماء في سبتمبر الماضي، مما أدى فعليًا إلى قطع خط الطاقة الرئيسي بين البلدين.

ولم يتم التعرف على الجاني حتى الآن بالرغم من إجراء ثلاثة تحقيقات منفصلة أجرتها كل من ألمانيا والسويد والدنمارك.

وأشارت "تايمز" إلى أن فراغ المعلومات الرسمية ملأته التكهنات التي ألقت باللوم على أجهزة الأمن في الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، ورجل أعمال لم يذكر اسمه في أوكرانيا. لكن الدول الثلاث نفت مسئوليتها عن الأمر.

ودفع الصحفي الأمريكي سيمور هيرش بأن الهجوم رتبته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي آيه)، بالرغم من عدم الدقة والتناقضات التي ظهرت في هذه النظرية منذ ذلك الحين.

وخلال الشهور الأخيرة، تركز معظم الاهتمام على تحركات السفن الروسية قرب مواقع التفجير في الأشهر التي سبقت التخريب، مع ظهور أن آخر زيارة جرت قبل الانفجارات بخمسة أيام.

وبحسب "تايمز"، يؤكد منتقدو هذا الطرح أن روسيا لم تكن مهتمة بتعطيل أحد الأطراف الرئيسية في نفوذها المتعلق بالطاقة على أوروبا.

وفي المقابل، يقول المؤيدون إن روسيا أرادت في المقام الأول إرسال إشارة تحذير إلى الغرب بشأن ضعف بنيتهم التحتية الحيوية في البحر.

كما يدفعون أيضًا بأن تفجير خطوط الأنابيب في المياه الدولية شرق جزيرة بورنهولم الدنماركية، كان من شأنه أن يسمح لموسكو بالاختباء وراء ستار من الإنكار المعقول، بحسب "تايمز".

ومع ذلك، يقال إن المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية الألماني (بي كيه آيه)، يستكشف خطوطا جديدة في نظرية تورط أوكرانيا.

وقال مجموعة من الصحفيين الاستقصائيين في ألمانيا، وبولندا، والسويد، والدنمارك، يوم الإثنين، إن المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية درس بدقة المناورات البحرية الروسية في محيط مواقع القنابل، ولم يقتنع بأنها يمكن أن تفسر التخريب.

وبدلاً من ذلك، يقال إن الشرطة الألمانية تركز على "أندروميدا"، وهو يخت استأجرته شركة بولندية غامضة من ميناء روستوك شمال ألمانيا في الأسابيع التي سبقت الهجوم.

ويُعتقد أن اليخت رسى بالمرسى في جزيرة كريستيانسو الدنماركية الصغيرة - شمال شرق بورنهولم وعلى بعد بضع عشرات من الأميال من المكان الذي انفجرت فيه القنابل الثلاث - في الأيام التي سبقت التخريب.

وعُثر في وقت لاحق على آثار متفجرات "من الدرجة العسكرية وقابلة للنشر تحت الماء" على القارب.

وتدفع النظرية بأن 5 رجال وسيدة سافروا إلى ألمانيا بجوازات سفر بلغارية ورومانية مزورة، ثم استخدموا اليخت كمنصة لاثنين من الغواصين المدربين لزرع القنابل على عمق حوالي 70 مترًا.

وبحسب صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، تعتقد السلطات الألمانية أن الهجوم لم يكن من الممكن تنفيذه إلا بمساعدة من أحد أجهزة أمن الدولة، وكشفت عن أدلة قد تشير إلى تورط أوكراني.

ويقال إن المسار يؤدي إلى شركة وهمية أسسها أوكرانيان في وارسو، كمكتب سفريات ظاهريا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك