قال برلمانيون في الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس أنه لن يتم الموافقة على اتفاق الموازنة طويل الأجل بصورته الحالية، مستنكرين إدخال تخفيضات على الإنفاق.
ويتعين أن يقر البرلمان الأوروبي موازنة الاتحاد الأوروبي التي اعتمدها قادة دول الاتحاد أمس الأول الثلاثاء بقيمة 074ر1 تريليون يورو.
وتوصل القادة إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات ماراثونية استمرت أربعة أيام.
وبينما أشاد معظم القادة بالحزمة ووصفوها بأنها "تاريخية"، أعرب نواب من الكتل السياسية السبع في البرلمان عن اعتراضهم اليوم الخميس.
وقال زعيم حزب الشعب الأوروبي مانفريد فيبر :"لسنا مستعدين حاليا لابتلاع الدواء المر"، مكررا تعبيرا سابقا استخدمته رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين.
وقال فيبر إن مقترح الموازنة طويل الأجل للاتحاد الأوروبي شهد تخفيضات كبيرة في قطاع الصحة، على سبيل المثال، وهو ما وصفه بأنه "أمر لا يمكن تصديقه" في وقت تفشي جائحة كورونا.
وتحدث زعيم أكبر كتلة في برلمان الاتحاد الأوروبي عن تخفيضات أخرى في مجالات مثل الابتكار والدفاع.
وقالت إراتشيا جارسيا بيريز، من الاشتراكيين الديمقراطيين- ثاني أكبر تكتل سياسي في البرلمان، إن التكتل "لن يقبل" التخفيضات المتوقعة في الاتفاقية في البرامج المستقبلية.
كما أعرب قادة كتل سياسية أخرى عن معارضتهم.