وعدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس المرشحة لخلافة بوريس جونسون، وتولى رئاسة الحكومة البريطانية، بإلغاء جميع قوانين الاتحاد الأوروبى المتبقية التى لا تزال سارية فى بريطانيا بحلول عام 2023 إذا فازت فى السباق على زعامة حزب المحافظين.
وتتقدم تراس على وزير المالية السابق ريشى سوناك فى السباق للفوز بأصوات أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 200 ألف والذين سيصوتون لاختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
ولا تزال علاقة بريطانيا بأوروبا مصدر قلق كبير لأعضاء حزب المحافظين، الذى يوصف عموما بأنه أكثر تشككا فى أوروبا.
وفى محاولة للاستفادة من ذلك، وعدت تراس بإلغاء جميع قوانين الاتحاد الأوروبى المتبقية فى لوائح النظام الأساسى.
وقالت تراس فى بيان إن «لوائح الاتحاد الأوروبى تعرقل أعمالنا ويجب أن يتغير هذا»، مضيفة: «سأنتهز الفرصة فى داوننج ستريت لإلغاء قوانين وأطر الاتحاد الأوروبى القديمة والاستفادة من الفرص التى أمامنا».
كانت تراس قد دافعت عن «البقاء» فى الاتحاد الأوروبى فى استفتاء عام 2016 ولكن يُنظر إليها الآن على أنها وريثة موقف جونسون المؤيد لبريكست.
ولتجنب الغموض والارتباك مع انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى، قامت الحكومة بدمج آلاف القوانين واللوائح الأوروبية فى القانون البريطانى حتى تظل سارية بعد بريكست.