تحت عنوان "الذعر" مرفقا بصورة للرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يغادر المناظرة الرئاسية التي جمعته بسلفه ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب، خصصت مجلة "التايم" الأمريكية غلاف عددها، أمس، للتعليق على أداء بايدن خلال المناظرة.
وقالت المجلة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني إن الذعر ليس كلمة قوية للغاية لوصف المشاعر التي كانت تسري في الحزب الديمقراطي مع تطور النقاش خلال المناظرة.
وأوردت المجلة نص رسالة نصية مصدرها أحد المعنيين بحملة جمع التبرعات للديمقراطيين تضمنت تساؤل مفاده "ما الذي يحدث بالفعل؟".
ونوهت المجلة الأمريكية بإرسال شخص آخر رسالة حول أداء بايدن وصفتها بأنه تشبه نداء استغاثة، حيث قال: "لن يكون هذا سيئًا بالنسبة للناخبين كما هو الحال بالنسبة لنا، أليس كذلك؟".
ورأت "التايم" أن الحكم على ما حدث (خلال المناظرة) أوجد أكثر حالات الاتحاد في الصفوف العليا للحزب الديمقراطي منذ عقود، إذ شملت كل من التقدميين والبراجماتيين.
وأشارت إلى أن الديمقراطيين بعد انتهاء المناظرة مباشرة بدأوا في التساؤل عما إذا كان من الممكن إقناع بايدن بالانسحاب من السباق من أجل مصلحة الحزب والأمة وكيف يمكن أن يتم ذلك؟.
ونوهت المجلة بقيام نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بجولة في البرامج التلفزيونية في وقت متأخر من الليل، حيث بذلت قصارى جهدها لدرء "أحلام" نشطاء في الحزب بالتخلي عن بايدن، وربما عنها أيضا.