أقام السفير محمد خليل، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في سيدني، حفل استقبال بمقر دار السكن في سيدني وذلك احتفالاً بالذكرى ٧٢ لثورة ٢٣ يوليو المجيدة.

وشهد الحفل حضور لفيف من كبار الشخصيات الأسترالية، من بينهم النائب Mark Coure، وزير الظل للتعددية الثقافية وعضو مجموعة أصدقاء مصر البرلمانيين في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز، و Crispin Conroy مدير مكتب وزارة الخارجية والتجارة بالولاية، والسيدة Emelda Davis ممثلة عن عمدة مدينة سيدني، والسيد نيك كالداس، عضو اللجنة الملكية للدفاع. كما حضر الحفل عدد من أعضاء برلمان نيو ساوث ويلز، وقناصل عامون، وأعضاء السلك القنصلي في سيدني، وممثلو جمعية الصداقة المصرية الأسترالية، بالإضافة إلى أعضاء البعثة المصرية، ورموز وأبناء الجالية المصرية، ومن بينهم السيد إدموند عطا الله، عضو برلمان الولاية عن حزب العمال الحاكم، وأول عضو في برلمان الولاية من أصل مصري، ومؤسس جمعية أصدقاء مصر البرلمانيين، و الأنبا دانيل، أسقف إبراشية سيدني وتوابعها، والدكتور سليم علوان، أمين عام دار الفتوى في سيدني، والدكتور دانيل نور، الحائز على جائزة الشاب الأسترالي لعام ٢٠٢٢، ورئيس مجلس الأعمال المصري الأسترالي.

وقد بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني لكل من مصر وأستراليا، ثم ألقى القنصل العام المصري كلمة ترحيبية بالحضور، أشاد فيها بالعلاقات الوثيقة التي تربط مصر بأستراليا، والتي تتنامى يوماً بعد يوم من خلال التعاون التجاري والثقافي القائم. كما تناول في كلمته دور ثورة ٢٣ يوليو في النهضة المصرية، وإنجازاتها على مدار العقود الماضية، ومساهمتها في تحقيق التقدم والعدالة في المجتمع المصري.

كما تطرق السفير محمد خليل في كلمته إلى الفرص الاستثمارية الواعدة التي تقدمها مصر، مشيراً إلى موقعها الاستراتيجي المميز وثرواتها الطبيعية الغنية وقوتها العاملة المتنامية. وأكد على جاذبية مصر كوجهة استثمارية مثالية للشركات الأسترالية، خاصة مع وجود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي توفر حوافز استثنائية للمستثمرين الأجانب. وأشار القنصل العام إلى النجاح الكبير الذي شهده معرض "رمسيس وكنوز الفراعنة" في سيدني، معتبراً إياه دليلاً على الارتباط الثقافي العميق بين مصر وأستراليا.

وبهذه المناسبة، ألقى كل من السيد مارك كوري والسيد كريسبين كونوري كلمات أشادا فيها بالعلاقات المتميزة بين مصر وأستراليا، مثنيين على دور مصر المحوري في المنطقة وقيامها بجهود لإجلاء الرعايا الاستراليين من غزة والسودان، وأكدا على أهمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

هذا، وقد شهد الحفل عرض لوحات فنية تعكس التاريخ والتراث المصري، وعروض فيديو متنوعة عن مصر ومقاصدها السياحية والاقتصادية. كما تم توزيع كتيبات على الحضور تحتوي على معلومات قيمة عن تاريخ مصر والسياحة والفرص الاستثمارية المتاحة، وأعرب الحضور عن تقديرهم للعلاقات الوثيقة بين مصر وأستراليا، وعن تطلّعهم لإثراء العلاقات بين الدولتين.