ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس طلبت مواد تدقيق من عدد من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس هذا الأسبوع، مع استثناء بارز واحد.
وطلبت هاريس، وفقاً للصحيفة، مواداً للتحقق من المشرحين لمنصب نائب الرئيس ومن بينهم السيناتور عن أريزونا مارك كيلي، وحاكم كارولينا الشمالية روي كوبر، وحاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ميشيجان جريتشن ويتمير، وحاكم إلينوي جي بي بريتزكر، وحاكم مينيسوتا تيم والز.
لكن حاكم كنتاكي آندي بشير – الذي ظهر بالعديد من القوائم الأولية للمرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس – قال لقناة "سي إن إن" الأمريكية إنه لم يطلب منه إرسال أي شيء إلى حملة هاريس.
وأضاف بشير أن هاريس اتصلت به شخصياً بعد ساعات فقط من إعلان بايدن انسحابه من الترشح للرئاسة – لكنه أضاف أنه سيفكر في منصب نائب الرئيس إذا شعر أنه يمكنه مساعدة سكان كنتاكي في هذا المنصب.
وأوضح: "السبب الوحيد لأن أفكر في أي شيء آخر هو إذا شعرت أنه يمكنني مساعدة شعبي في كنتاكي أكثر في دور مختلف أو أن هناك فرصة لتجاوز الحزبية، والقتال المستمر".
وتولت هاريس زمام الحملة الرئاسية نهاية الأسبوع بعد إعلان بايدن المفاجئ بعدم سعيه الترشح مجدداً للرئاسة في نوفمبر.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بنيل هاريس دعم ما لا يقل عن 2214 مندوباً – وهو رقم أكبر من عتبة الـ1976 مندوباً التي تحتاجها لتأمين ترشيح الحزب الديمقراطي.
وجمعت هاريس 81 مليون دولار من مساهمات الحملة من أكثر من 888 ألف مانح في الساعات الـ24 الأولى من إعلان بايدن تأييده لترشحها. لكنها تنتظر موافقة الديمقراطيين البارزين، من بينها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز.