الكاتب طارق إمام: الإسكندرية لعبت دورًا كبيرًا في أعمالي وأعتبر نفسي قارئًا للشعر في المقام الأول - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 3:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكاتب طارق إمام: الإسكندرية لعبت دورًا كبيرًا في أعمالي وأعتبر نفسي قارئًا للشعر في المقام الأول

طارق إمام
طارق إمام
هدى الساعات
نشر في: الثلاثاء 23 يوليه 2024 - 2:12 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يوليه 2024 - 2:12 ص

قال الكاتب والناقد طارق إمام إن الرسم لعب دورًا كبيرًا في أعماله، موضحًا أنه كتب قصصًا للأطفال عام 2000 بعنوان "ملك البحار الخمسة"، بجانب الكتابة، كان يمارس هواية الرسم وينفذ قصصًا مصورة بالكامل، حيث تكونت لديه مجموعة قصصية كانت في شكل مخطوطة حينها.

وقدم المخطوطة إلى صديقه لقراءتها، وكان يعرف الفنان التشكيلي داوستاشي، ليصادف زيارة داوستاشي في منزله بالعجمي، وكان معه المخطوطة، عندما شاهدها داوستاشي قرر رسمها بالكامل، وتم بالفعل رسمها ونشرها.


أضاف إمام خلال لقائه في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة، أنه لم يقرأ من كتب والده المترجم "السيد إمام" سوى كتابين، ولكنه تلقى كل كتاباته شفهيًا أثناء عملية الكتابة والتفكير.

وأوضح أن أفكار والده ساعدته على تكوين شخصيته الأدبية، ولكنه كان حرًا تمامًا في كتابة تجربته الخاصة حتى وإن لم تمثل رؤية والده.

وتحدث إمام عن بداياته وتأثير والده على تكوين وصناعة أفكاره، موضحًا أن حبه للشعر كان له دور كبير في كتاباته. أشار إلى أنه كان يكتب وفقًا لقناعاته الشخصية في الكتابة، حيث كان والده من جيل الحركة الطلابية في السبعينيات، ودخل الفن والكتابة من باب السياسة بشكل واضح.

أكمل أن مجموعته القصصية الأولى كانت بعنوان "طيور جديدة.. لم يفسدها الهواء" وتم نشرها عام 1995، أي عندما كان عمره 18 عامًا، من أجل نشرها، تقدم إلى سلسلة تدعى "الكتاب الأول" بالمجلس الأعلى للثقافة، وانقسمت آراء لجنة التحكيم، التي ضمت مجموعة من الكتاب والمثقفين، إلى شقين: الاحتفاء البالغ والرفض الواضح.

أردف أنه تم رفض نشر مجموعته القصصية بالمجلس الأعلى للثقافة بسبب رأي الكاتبة لطيفة الزيات التي حسمت نتيجة انقسام الآراء بالرفض، لأنها رأت أنه إذا تُرك المجال لمثل هذه الكتابات، قد يُفسد المجال.

تابع إمام: "أعتبر نفسي قارئًا للشعر في المقام الأول"، موضحًا أنه يتصور أن الشعر ليس نوعًا أدبيًا، بل هو طريقة لرؤية العالم، حيث يبحث كل فن بطريقته عن قصيدته الخاصة، أي بحثًا عن ظل المعنى. لفت إلى أهمية قراءة جميع أنواع الأدب وألا تقتصر قراءات الروائي على الروايات فقط، والشاعر على الشعر فقط، لأن الإلهام يمكن أن يأتي من أماكن ومجالات مختلفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك