يتسابق الباحثون للحصول على دواء مضاد للزهايمر الذي يصيب الملايين سنويا، ولكن فريقا أمريكيا توصل لعلاج أكثر بساطة في متناول الجميع حين وجدوا أن الصوم المتقطع الذي تتصاعد شعبيته بين الناس نجح في إبطاء أعراض الزهايمر والمواد المسببة له داخل المخ.
وذكر موقع ميديكال إكسبرس، إن فريقا من كلية سان دييجو الأمريكية للطب وضعوا فئران مصابة بالزهايمر بنظام صوم متقطع وإبقاء فئران أخرى حرة بمواعيد أكل عادية لمشاهدة التأثير.
وجد الفريق تراجع مادة الأميلويد المسببة للزهايمر لدى فئران الصوم المتقطع مقارنة بغيرها وكذلك تغير الجينات المسببة للزهايمر لدى فئران الصوم.
لاحظ الفريق العنصر الأهم وهو عودة الساعة البيولوجية لفئران الصوم المتقطع للانضباط بعكس بقية الفئران التي ظلت ساعاتها البيولوجية مضطربة كحال مصابي الزهايمر.
توصل الفريق انطلاقا من نقطة الساعة البيولوجية إن اضطراب الساعة. هو مسبب للزهايمر وليس مجرد أحد الأعراض ما يعني إن ضبط الساعة بالصوم المتقطع يقي الإصابة من أساسها.
يذكر أن 80% من مصابي الزهايمر تعرضوا لاضطراب الساعة البيولوجية في النوم قبل الإصابة بفترة.