في ذكرى ميلادها.. نازك الملائكة الشاعرة الثائرة على الشعر التقليدي - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى ميلادها.. نازك الملائكة الشاعرة الثائرة على الشعر التقليدي

محمود عماد
نشر في: الجمعة 23 أغسطس 2024 - 3:53 م | آخر تحديث: الجمعة 23 أغسطس 2024 - 3:53 م

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعرة العراقية نازك الملائكة، والتي ولدت في 23 أغسطس عام 1923، ورحلت في 20 يونيو عام 2007.

حياتها المبكرة

ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة، كانت والدتها سلمى الملائكة تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو «أم نزار الملائكة» وكانت تحبب إليها الشعر مما كان له أكبر الأثر في تنمية موهبتها، وكانت تحفظها الأوزان الشعرية المشهورة (التي حددها علم العروض)، أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة «دائرة معارف الناس» في عشرين مجلدا.

اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السوريين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة، وجدتها لأمها هي الشاعرة هداية كبة ابنة العلامة والشاعر الحاج محمد حسن كبة، وخالاها «جميل الملائكة» و«عبد الصاحب الملائكة» وهما شاعران معروفان وخال أمها الشيخ محمد مهدي كبة شاعر وله ترجمة رباعيات الخيام نظما.

دراستها

درست نازك اللغة العربية وتخرجت عام 1944، انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية، عملت في التدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت.

نازك الملائكة والشعر الحر

يعتقد الكثيرون، أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي، ووقد بدأت الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جداً للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقة وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق بعد صراع طويل دار بينهم حول بداية كتابة الشعر الحر أو الحديث.

تكريم نازك الملائكة

وحصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996، كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 مايو 1999 احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضا عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة، لها ابن واحد هو البراق عبد الهادي محبوبة.

العزلة والرحيل

انتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 إثر حرب الخليج الأولى إلى القاهرو، عاشت هناك منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو 2007 عن عمر ناهز 83 عاما بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة.

أعمالها

لنازك الملائكة العديد من الأعمال الشعرية المميزة والثورية، ومنها: "عاشقة الليل" (1947)، نشر في بغداد، وهو أول أعمالها التي نشرت، "شظايا ورماد" (1949) - عدة طبعات، "قرارة الموجة" (1957)، "شجرة القمر" (1968)، "يغير ألوانه البحر" (1977)، والعديد من الأعمال الأخرى المميزة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك