أكد الإعلامي والنائب مصطفى بكري، سعي أي رئيس دولة لتحقيق التنمية في بلاده، عبر قطاعات كالزراعة والصناعة والتصدير؛ لضمان استقرار الدولة.
وقال خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة: «مفيش رئيس دولة عايز بلده تفشل، ومفيش رئيس دولة لا يريد التصدير والصناعة والزراعة، كيف سيحكم إن لم تكن هناك تنمية حقيقة تسكت الناس وتعطي إمكانيات حقيقة للناس تمكنها من العيش».
وأشار إلى أن مصر تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في زيادة عدد السكان بمعدل 2.5 مليون نسمة سنويًا، متابعا: «لا تنسوا إننا زدنا من 2011 لـ 2024 بمعدل 2.5 مليون مواطن سنويًا، كل سنة 2.5 مليون مواطن جديد، وكل سنة 2.5 مليون بق جديد عايزين تعليم وصحة وخدمات، وإمكانيات الدولة هي هي».
وأوضح أن التوسع في المشروعات القومية، مثل مشروعات توشكى ومشروع الضبعة ومشروع مستقبل مصر، كان ضروريًا لمواجهة هذا التحدي، مسائلاً عن كيفية توفير الطاقة للمواطنين في ظل تزايد أعدادهم بدون محطات إنتاج الكهرباء.
ولفت إلى تراجع إيرادات قناة السويس من 850 مليون دولار شهريًا إلى 300 مليون دولار بسبب أحداث البحر الأحمر، قائلا: «كيف كنا سنتعامل إذا لم يتم إنتاج المزيد من البترول والغاز كنا هنجيب طاقة منين! أنا لو عندي غاز ومازوت كنت هقدر أنتج وأصدر أكثر؛ لكن زي ما أنتم شايفين المصدر اللي كان دائم ومستمر قناة السويس تراجعات إيراداتها، وقس على ذلك كثيرا».
وفي سياق آخر، أشاد بكري، بموقف الرئيس السيسي الداعي إلى احترام التعددية والرأي والرأي الآخر، مضيفا: «علينا أننا نشيل بعض ونعدي بالبلد، البلد مش بلد فريق واحد ولا بلد شخص واحد، البلد بلد كل المصريين، وكلنا كافحنا وناضلنا في مواجهة الإخوان وشيلنا الشيلة وكنا الدرع لهذا الوطن».