أثار احتفال كريستيانو رونالدو، لاعب كرة القدم الدولي البرتغالي ونجم نادي النصر السعودي حاليًا، على الطريقة السعودية في مناسبة اليوم الوطني السعودي، ردود فعل واسعة وتساؤلات عن رقصة العرضة التي أداها النجم البرتغالي.
وأعاد رونالد الاحتفال بالرقصة السعودية بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه في مباراة الأهلي السعودي، حيث يعتقد كثيرون أن رونالدو ساهم في انتشار الرقصة السعودية عالميًا.
ما هي رقصة العرضة السعودية؟
يعرف موقع "الوفد الدائم للسعودية في اليونسكو"، رقصة العرضة، بأنها فن أدائي يجمع بين الشعر والرقص والأغاني ودق الطبول، وتمارس احتفالًا ببداية أو نهاية مناسبة مهمة، مثل "حفلات الزفاف، ومراسم التخرج، واستقبال كبار الشخصيات، والأحداث الوطنية التي أشهرها اليوم الوطني السعودي".
وتعتبر العرضة لهذا السبب شكلًا أساسيًا من أشكال التعبير الثقافي عن المملكة العربية السعودية، إذ تم إدراجها في عام 2015 في قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.
وتؤدى العرضة بواسطة مجموعة من الرجال، يرتدون الزي العربي المعروف (الدشداشة والشماغ والعقال) يحملون السيوف، ويتراصون جنبًا إلى جنبًا، ثم يتحركون في صفوف متتالية على أنغام الدفوف.
وبحسب موقع الوفد الدائم للسعودية في اليونسكو، ينفرد من بين المؤدين رجل بلباس مميز كامل يحمل العلم السعودي، ويرتفع صوت الشاعر بأبيات شعر تناسب المقام، وبعدها يبدأ أصحاب الطبول بضرب الطبول والدفو بإيقاع سريع.
ويعود تاريخ العرضة السعودية، إلى ما قبل الإسلام، وكانت تؤدى في المعارك والحروب لرفع الروح المعنوية للجنود، لذلك أطلق عليها رقصة الحرب.
لكن في العصر الحالي، أصبحت العرضة تؤدي في المناسبات والاحتفالات الوطنية السعودية، وتعبر عن الفخر والنصر والاعتزاز.