خبراء بريطانيون يحذرون من الإغلاق الشامل: ضرره أكبر من نفعه - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 3:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبراء بريطانيون يحذرون من الإغلاق الشامل: ضرره أكبر من نفعه

بسنت الشرقاوي:
نشر في: الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 1:10 م | آخر تحديث: الجمعة 23 أكتوبر 2020 - 1:10 م

عند تقديم الأدلة إلى لجنة الخزانة في المملكة المتحدة، حث 3 خبراء بريطانيون، رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون على إعادة التفكير في فرض الإغلاق الشامل تحسبا لزيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وقال اثنان من كبار الاقتصاديين في المملكة، إن الإغلاق الشامل تسبب بالفعل في المعاناة أكثر من التخفيف من حدة الوضع، مما ألحق الضرر بالاقتصاد والصحة العقلية وآفاق العمل.

فوفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت جيجي فوستر، الأستاذة في جامعة نيو ساوث ويلز، التي كانت تقدم المشورة للسياسة الأستراليين: "من الواضح جدًا أن المملكة المتحدة تقتل العديد من الأشخاص عبر الإغلاق وتعليق الخدمات الصحية بشكل أكبر من الإنقاذ من الفيروس''.

أيضا قال الخبير الاقتصادي ديفيد مايلز، من إمبريال كوليدج لندن، إن إغلاقًا قصيرًا وحادًا كان يمكن أن يكون فعالًا، لكن الإغلاق لمدة 3 أشهر لا يبدو معقولًا.

وكان توني ييتس، من مؤسسة "ريزوليوشن فاونديشن" الفكرية، حذر من تخفيف القيود بسرعة كبيرة، لكنه قال إن الإغلاق الأول ربما كان يجب أن ينتهي في وقت قريب.

وبحسب الصحيفة، قد تؤثر نصائح الاقتصاديين على الحكومة، حيث يحاول رئيس الوزراء جونسون قمع الزيادة السريعة في إصابات كورونا، فيما يحاول وزير الخزانة، المستشار ريشي سوناك يائسًا السيطرة على المالية العامة.

وحثت البروفسور جيجي فوستر، الأستاذ في جامعة نيو ساوث ويلز، صانعي السياسات، على تركيز موارد الصناعة بما يخدم حماية كبار السن والضعفاء.

وأضافت: "أعتقد أن الشيء الرئيس المطلوب هو رسالة حكومية جديدة، بعدما كان أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبتها حكومة المملكة والحكومات الأخرى في العالم هو إثارة الخوف من الفيروس بدلاً من السيطرة على الخوف وتثبيته وتقديم وجهة نظر".

وزعمت جيجي أن البيانات العالمية من منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن كورونا لم يكن مميتًا لمعظم الناس، الذين يجب أن يمارسوا أعمالهم كالمعتاد.

أما توني ييتس، من مؤسسة "ريزوليوشن فاونديشن" الفكرية، فأشار إلى أن البيانات العالمية لا تنطبق ببساطة على المملكة المتحدة، حيث يبدو أن كورونا قد تسبب في عدد كبير من الوفيات بشكل متناسب.

وعلى الرغم من موافقة ييتس على أن الإغلاق الذي بدأ في مارس واستمر لأكثر من 3 أشهر كان من المحتمل أن ينتهي في وقت قريب، إلا أنه انتقد الحكومة لعدم تصرفها بشكل أسرع عندما بدأ الوباء في الانتشار.

ويقول ييتس: "بالنسبة لي لا بديل سوى التمهل في إجراءات الإغلاق، على أمل أن يتحسن أسلوب الاختبار والتتبع، وأن يأتي لقاح".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك