قال مسئول الإعلام الإقليمي في منظمة يونيسيف سليم عويس، إن أغلب الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات قطاع غزة على وشك النفاد، منوهًا أن «المستشفيات مكتظة بآلاف الجرحى والمصابين».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الاثنين، أن «المساعدات التي دخلت عبر معبر رفح البري، تمثل جزءًا صغيرًا مما تحتاجه الأطقم العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية».
وأشار إلى نفاد «المخدر» من بعض مستشفيات القطاع، معقبًا: «المستشفيات في حاجة ماسة للأدوية والأدوات، تلك الأمور قد تكون بسيطة لكنها أدوات تساعد على الاستجابة الطارئة للجرحى».
وأكد «استمرار التواصل مع الشركاء والهيئات الأممية والمنظمات المحلية؛ لمحاولة إيصال الصوت الفلسطيني، واستخدام القنوات الرسمية وغير الرسمية لمحاولة تغيير الواقع، والضغط من أجل وقف إطلاق النار».
ولفت إلى أن تلك الجهود نجحت في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، قائلًا إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تستقبلان تلك المعونات وتنسقان إيصالها للمحتاجين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجاري، ارتفع إلى 5182 شهيداً (5087 في قطاع غزة) و17101 مصاباً (15273في قطاع غزة).
وذكرت أن شاحنات المساعدات التي دخلت أمس إلى قطاع غزة بلغت 14 شاحنة، لا تشكل سوى 3% من المعدل اليومي للاستيراد قبل العدوان.
ونوهت أن 20 مستشفى في قطاع غزة، و65 % من منشآت الرعاية الصحية الأولية توقفت عن العمل.