نعى حزب الله، رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، إثر غارة شنها جيش الاحتلال قبل أسابيع، وذلك بعد يوم من إسرائيل اغتياله.
وقال الحزب في بيان، إن هاشم التحق قدم جلّ حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسئولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة.
وذكر الحزب في بيان: «نعاهد شهيدنا الكبير وإخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافها في الحرية والانتصار».
وكان ينظر إلى هاشم صفي الدين بأنه الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل قبل أسابيع.