قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الثلاثاء إنها تقترب من الموافقة على منح قرض بقيمة 20 مليار دولار لأوكرانيا، ضمن حزمة دعم مالي دولية منتظرة منذ أمد طويل.
وسيمثل هذا المبلغ مساهمة الولايات المتحدة ضمن قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا ،حسبما أعلنت الدول السبع الصناعية الكبرى في يونيو.
وستأتي حزمة القروض من أرباح مفاجئة من الأصول الروسية المجمدة.
وذكرت وزيرة الخزانة جانيت يلين "لم يبق إلا القليل من العمل الإضافي لإنهاء التفاصيل"، لكن من المتوقع أن يصل الحزبان الجمهوري والديمقراطي إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع على هامش الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي في واشنطن.
وشددت يلين على أن دافع الضرائب الأمريكي لن يغطي تكاليف هذا الدعم، و "ما يحدث هنا هو أن روسيا هى التي تدفع هذا الدعم".
ورحب وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر بالإعلان، قائلا "هذا أيضا يمهد الطريق أمام الدعم من الاتحاد الأوروبي بقيمة 18 مليار يورو".
وصوت البرلمان الأوروبي، في وقت سابق من اليوم، لصالح منح أوكرانيا قروضا بقيمة 35 مليار يورو (38 مليار دولار).
كان مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، قد توعد في يوليو الماضي الدول التي استولت على الأصول الروسية بأنها ستدفع بالكامل ثمن تصرفات قياداتها.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في فبراير 2022، جمّد الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع نحو نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو، ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.