الآلاف من أبناء الطرق الصوفية يحتفلون بالمولد النبوي بالمشهد الحسيني - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الآلاف من أبناء الطرق الصوفية يحتفلون بالمولد النبوي بالمشهد الحسيني

ارشيفية
ارشيفية
خالد موسي
نشر في: الأربعاء 23 ديسمبر 2015 - 10:07 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 ديسمبر 2015 - 10:07 م
لافتات "مصر آمنة وحفظك الله يا مصر" تزين الاحتفالات

احتفل الآلاف من أبناء الطرق الصوفية بالمولد النبوي، حيث انطلق موكب يتكون من أبناء التصوف ينتمون لأكثر من 20 طريقة صوفية للاحتفال بالمولد النبوي من مسجد صالح الجعفري بالدراسة بعد صلاة العصر مرورا بشارع الأزهر وحتى المشهد الحسيني.

ويصاحب الموكب الطبل والزمر والابتهال حسب كل طريقة صوفية وطريقة احتفالها، وكان في استقبالهم شيخ مشايخ الطرق الصوفية وأعضاء المجلس الأعلي للمشيخة وكبار مشايخ التصوف.

وانتشرت القوات الامنية في مناطق الاحتفال بمسجد الحسين وعلق البعض لافتات مصر آمنة.. "وحفظك الله يا مصر".

واستكمل أبناء الطرق الصوفية والمحبون الاحتفالات بعد صلاة العشاء داخل مسجد الحسين، حيث شهد الحفل حضور كبار علماء الأزهر .

ومن جهته قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن الرسول جدير بنا أن ننشر سيرته العطرة في كل الأرض، محذرا من ادعاء البعض بأن الاحتفال بمولد الرسول بدعة، مضيفا "فأول من احتفل بميلاده صلى الله عليه وسلم كان هو"، مشيرا إلي محاولة البعض بأن يكذب ما صح من أحاديث بل وصل الامر بقدح البعض في صحيح البخاري وقد شهد له الرسول وهو أصح كتاب بعد كتاب الله.

وقال هاشم أن شهر ربيع الأول ولدت فيه الامة بميلاد الرسول صلي الله عليه وسلم ، وأننا نذكره في كل وقت وحين ولم ننساه قط ، ففي كل صلاة نذكره ونسلم عليه ،لأن الله فاوت بين مواقيت الصلاه فلا تمر لحظة الا ويذكر فيها اسمه مقرون باسم الله ، فلا يذكر رب العزة الا ويذكر معه المصطفي صلي الله عليه وسلم.

وعن احتفالات المسلمين بالمولد النبوي، قال هاشم إن المسلمين يقيموها تعبير عن الفرح والسرور به ، فالفرح تخفيف عن الروح والنفس، مضيفا " وقد ذكر في الأثر أن أبي لهب وهو في النار يخفف عنه كل يوم اثنين لعتقه جاريته التي أخبرته بميلاد الرسول ففرح بميلاده وأعتقها فيخفف عنه الله كل يوم اثنين بسبب فرحه بمولد الرسول" .


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك