رأى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الأوضاع السياسية في مصر بعد 25 يناير كانت تنذر بتفكك البلاد، قائلا:« بعد عام 2011، ظهرت تيارات سياسية كثيرة جدًا في المجتمع، ولو قُدر لأحد أن يستقرئ الأمور بعدها؛ لظن أن حالة تفكك شديدة ستحدث داخل المجتمع المصري».
وتابع خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج كمال ببرنامج «مساء DMC» المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الخميس: «في تلك الفترة، حتى الإنسان البسيط الذي حصل على درجة تعليم ضئيلة نوعا ما؛ الكل وقف وقال: كفاية اختلاف البلد هتضيع».
واستذكر وزير الثقافة، حالة الاكتئاب الشديد التي سادت المجتمع 2013 خلال، قائلا: «أنا فاكر سنة 2013 كلنا كان عندنا حالة من الاكتئاب الشديد جدًا، أتذكر أني كنت لأول مرة أدعو للبلد: يا رب أحفظ لنا مصر، يا رب احرسها».
ونوه أنه كان آنذاك أستاذا جامعيا حينها بعيدا عن موقع المسئولية السياسية؛ لكنه شعر بالخطر بالبلاد، معقبا: «الناس كلها كانت بتقول كفاية كدا البلد هتروح مننا».
وأشاد بـ «عبقرية المصريين» في الاتحاد وقت الأزمات، مؤكدا أن «الخط الأحمر يضيء عند الجميع عندما تتعرض مصر للخطر»، مضيفا: «صحيح أننا ممكن نقعد نكتب، ونعلق على بعض ونعمل تنظير جيد لقضايا معينة؛ لكن في لحظة معينة لو البلد ممكن تروح مننا كلنا بتنور عندنا اللمبة الحمراء.. إلا مصر».