يواصل الناخبون في جمهورية مولدوفا السوفيتية السابقة، الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد، في الانتخابات البرلمانية التي تمثل اختبارًا لقوة الحزب السياسي الذي يتزعمه الرئيس إيجور دودون الموالي لروسيا.
كان أكثر من مليون شخص يمثلون أكثر من 30 % ممن يحق لهم الانتخاب قد أدلوا بأصواتهم في العاصمة كيسينا بعد ظهر اليوم.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بالعديد من حالات شراء الأصوات المزعومة في منطقة ترانسنيستريا في مولدوفا.
ومن غير المعروف ما الذي ستسفر عنه نتائج الانتخابات التي تستمر حتى الساعة الثامنة مساء، ويحق لحوالي 3.27 مليون ناخب التصويت لاختيار نواب البرلمان القادم المؤلف من 101 مقعدًا.
وتعاني مولدوفا، واحدة من أفقر الدول في أُوروبا، منذ فترة طويلة من التمزق السياسي بين الشرق والغرب.
وسيطر ائتلاف موال للغرب بقيادة حزب مولدوفا الديمقراطي على البرلمان في السنوات الأربع الماضية، بينما كان حزب الاشتراكيين، الذي يتزعمه الرئيس "دودون" في المعارضة.
وتواجه مولدوفا، في ظل ناتج محلي إجمالي يقدر بحوالي 8 مليارات دولار، صعوبات اقتصادية كما شهدت العديد من الاحتجاجات الشعبية خلال السنوات الأخيرة.
وانخرطت الأحزاب السياسية المتنافسة في شد وجذب بين الإندماج مع الاتحاد الأوروبي والولاء لموسكو.
ومن المقرر أن تراقب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تصويت اليوم الأحد بشكل مستقل، ومن المقرر أن تعلن المنظمة عن تقييمها في اليوم التالي.