القباج: تقديم البرامج التوعوية للأسر المقيمة في مناطق بديلة العشوائيات - بوابة الشروق
الخميس 10 أكتوبر 2024 8:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

القباج: تقديم البرامج التوعوية للأسر المقيمة في مناطق بديلة العشوائيات

نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي
نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي
آية عامر
نشر في: الخميس 24 فبراير 2022 - 4:11 م | آخر تحديث: الخميس 24 فبراير 2022 - 4:11 م

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه يتم تقديم برامج توعوية للأسر المقيمة في المناطق البديلة للعشوائيات، بمعدل زيارة واحدة على الأقل للأسرة الواحدة وأكثر من زيارة للكثير من الأسر بهدف التوعية من أضرار المخدرات وتحفيز مرضى الإدمان على التقدم للعلاج.

وأوضحت القباج، في بيان اليوم، أن هذه الخدمة من المخطط لها الاستمرار بشكل دوري لتحقيق التواصل الفعال مع أهالي هذه المناطق بما يسهم في تحقيق الهدف العام للمشروع نحو تشكيل ثقافة رافضة للمخدرات.

وتقلت وزيرة التضامن، تقريرا عن مجهودات الصندوق بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، وتضمنت الأنشطة تنفيذ العديد من البرامج التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني المناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" حي الأسمرات وحدائق أكتوبر وروضة السيدة والمحروسة وبشاير الخير وحى الضواحي ببورسعيد، وأيضا في العديد من المناطق التي سيتم تطويرها خلال الفترة المقبلة وخاصة للشباب والمراهقين، بالإضافة إلى التدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات.

وذكرت أن هذه التدخلات اعتمدت على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة في هذه المناطق، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 147 ألف زيارة منزلية بمتوسط 2 زيارة إلى 3 زيارات لكل أسرة بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الأسرى بما يكفل تمكين الأسر بهذه المناطق من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في عيادته المتواجدة بهذه المناطق أو بمراكزه العلاجية التابعة، وتم اختيار 350 كادرا من أبناء المناطق المطورة وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك المناطق ، في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا‪ .‬

وتعتمد منهجية استدامة الأنشطة الوقائية على إعداد قيادات طبيعية من داخل الأماكن المطورة وكذلك المناطق التي سيتم تطويرها في القريب العاجل وتدريبهم علي آليات الوقاية والاكتشاف المبكر ومهارات الاتصال لنشر رسائل التوعية بين أقرانهم بما يساهم في إذكاء روح المشاركة المجتمعية بين شباب هذه المناطق، مع تطوير رسائل الوقاية لتتناسب مع كل فئة مستهدفة وفقاً لدليل علمي أعده صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خصيصاً لهذا الغرض كما يشمل البرنامج الوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج والتأهيل لمرضى الإدمان والدمج المجتمعي للمتعافين والإرشاد الأسري لذويهم، كذلك إجراء تحليل للفيروسات شامل لمرضى الإدمان المتقدمين للعلاج‪.‬

من جانبه أوضح عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم افتتاح 6 عيادات تابعة للخط الساخن "16023" لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، بهذه المناطق المطورة وتخصيص يوم من كل أسبوع للسيدات بهذه العيادات وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقى العلاج في المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركز علاجي في 17 محافظة حتى الآن، مع وضع برنامج عمل للفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادات والتي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض.

ولفت إلى تقديم هذه العيادات 9219 خدمة علاجية لطالبي خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان بهذه المناطق المطورة "مرضى جدد، ومتابعة "، والتي تمثلت في: خدمات المشورة، الدعم النفسي، والعلاج والتأهيل للمتعافين لمنع الانتكاسة"، مشيرا إلى تقديم الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة.

وذكر أن أكثر من 92% ممن تقدموا للعلاج تعرفوا على الخدمة العلاجية من خلال حملات الزيارات المنزلية بما يشير للتأثير الإيجابي لهذا الأسلوب من التواصل المباشر، في حين تعرف 8% على الخدمة من خلال الوسائط الدعائية ومنها إعلانات الطرق بهذه المناطق، كما يتم توفير خدمة إجراء التحاليل عن الأمراض الفيروسية المصاحبة للإدمان "الالتهاب الكبدي ‪ C,B‬فيروس نقص المناعة المكتسب‪ HIV/ AIDS "‬، بالإضافة إلى الرعاية اللاحقة والمتابعة المستمرة للمتعافين من مرض الإدمان لمواجهة حالات الانتكاسة‪.‬
‪ ‬
وأضاف عثمان، أن أبرز دوافع تعاطي المخدرات وفقا لبيانات طالبي الخدمة بالمناطق المطورة تمثلت في حب الاستطلاع وضغط الأقران السلبي بنسبة 75%، وهو ما يشير إلى أهمية ودلالة التدخلات المعتمدة على الدليل العلمي التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بين قاطني هذه المناطق والتي تستهدف بناء المهارات الحياتية بغرض دعم القيم والثقافة الرافضة والمناهضة لتعاطي المخدرات والتي تمكن النشء والشباب مع التعامل مع ضغط الرفاق و السلوكيات الاندفاعية غير الراشدة، وأن‪ ‬أكثر من 60% من مرضى الإدمان بهذه المناطق يعانون من مشكلات أسرية حادة وهو ما يُعزز توجه الوزارة بإضافة فئة المتعافين من الإدمان وأسرهم ضمن الفئات المستهدفة من برنامج "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة‪.‬

كما تم تنفيذ برنامج المهارات الحياتية الإيجابية وسلسلة من ورش الحكي والأنشطة الفنية التي يتم من خلالها نشر رسائل التوعية بشكل جذاب، بمراكز الشباب وقصور الثقافة والمدارس بهذه المناطق بمشاركة ما يقرب من 12 ألف طفل، كما تم تركيب 25 إعلان طرق للتعريف بخدمات الخط الساخن علاج الإدمان 16023، إضافة إلى تنفيذ سلسلة من الأنشطة الفنية والرياضية والاجتماعية بهدف تعزيز القيم الثقافية الإيجابية والرد على المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمخدرات، كذلك تنفيذ 25 إعلان طرق بأماكن مميزة بالمناطق المطورة الجديدة للتوعية والتعريف بخدمات علاج الإدمان، وطباعة عدد من المطويات والمنشورات الوقائية، وتوزيعها علي المستفيدين ببرامج الوقاية والعلاج‪



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك