استدعى الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، السفير الروسي على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا، وذلك وفقًا لما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، في خبر عاجل لها، مساء الخميس.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن المفوضية الأوروبية تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وأستراليا لفرض عقوبات اقتصادية تمنع روسيا من الوصول إلى الأسواق المالية، لافتة إلى أن الخطوة لها تداعيات كبيرة.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي مشترك لحلف الناتو والمفوضية الأوروبية بشأن تطورات الوضع في أوكرانيا، مساء الخميس، أن العقوبات الاقتصادية تعرض الاقتصاد الروسي لضغوط كبيرة، موضحة أنها تمنع أي نمو اقتصادي في موسكو وتسهم في زيادة التضخم وتخفض من إنتاجها الصناعي.
وأشارت إلى العمل على قطع وصول الصناعات الروسية إلى التكنولوجيا الحيوية التي تحتاجها اليوم لبناء مستقبلها، قائلة إن العقوبات تسعى لتخفيض القدرات التكنولوجية الروسية التي تستفيد منها النخبة.
ولفتت إلى أن قطع حصول روسيا على برمجيات هامة يسهم في تدهور الاقتصاد الروسي في كل المجالات في المستقبل، متابعة: «فلاديمير بوتين سيكون عليه تفسير القرارات لشعبه، وأعلم أن الشعب الروسي لا يريد الحرب، عملنا بشكل وثيق وستقربنا الأزمة من بعضنا، وواجبنا المشترك مرتبط بوقف أي عدوان على الأراضي الأوروبية».