أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حتمية استخدام العدادات لقياس كميات المياه المسحوبة من المجاري المائية لاستخدامات الشرب بدقة بما ينعكس على تدقيق الميزان المائي في مصر.
وشدد على أهمية ربط هذه القياسات بمنظومة التليمتري لتوفير قياسات فورية تُمكن مسئولي الوزارة من اتخاذ القرارات الفورية المناسبة لإدارة وتوزيع المياه بشكل دقيق، وقياس كميات ونوعية مياه السيب النهائي لمحطات الصرف الصحي؛ لضمان عدم تأثير المياه المنتجة على جودة المياه بالمجاري المائية.
وناقشت اللجنة الدائمة العليا للسياسات بالوزارة، في اجتماع برئاسة سويلم، موقف عدد من الطلبات المقدمة لسحب مياه لاستخدامات مياه الشرب، حيث وافقت على طلب سحب كمية مياه من الرياح التوفيقي لزوم توسعات محطة مياه عزبة الزراعة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مع تركيب عدادات لقياس كمية المياه الفعلية المسحوبة وتركيب مقياس لرصد المناسـيب أمام مأخذ المحطة وربطه بشبكة التليمتري بالوزارة.
كما وافقت على سحب كمية مياه يومية لمدة عام من ترعة السنانية لصالح المشروع القومي "إنشاء رصيف الحبوب الجديد بميناء دمياط"، والموافقة كذلك على زيادة كمية المياه المسحوبة لشركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" بمقدار 200 م٣/ساعة مع التنسيق بين وزارتي الري والبترول لتنفيذ وتمويل الأعمال اللازمة لتوفير الكميات الإضافية من المياه.
واستعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة بطاقة 7.50 مليون م٣/ يوم، والذي تصل نسبة التنفيذ الحالية به إلى 78%.
وناقشت اللجنة مقترحات الهيكل الإداري لمشروع الدلتا الجديدة باستحداث هندستي ري تتبع قطاع الري لاستلام وتشغيل المسار وتشغيل وصيانة والتحكم في التصرفات والمناسيب بمحطات الرفع، ومتابعة منافع الري الواقعة في مسار المشروع، وإصدار التراخيص للجهات أو المواطنين في مسار المشروع طبقاً لمواد قانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021 ولائحتة التنفيذية.
وأكد وزير الري أهمية تدريب وبناء قدرات المهندسين والفنيين بالوزارة لتمكينهم من متابعة تشغيل وصيانة محطة الدلتا الجديدة والمسار الناقل ومحطات الرفع الواقعة عليه.