- 15 مليون مصاب بالسكر بحلول 2040.. وعقار جديد للمرض وآمن على مرضى الكلى
كشفت أحدث الدراسات للاتحاد الدولي لمرض السكر، أن هناك 35.4 مليون حالة إصابة بمرض السكر في منطقة الشرق الأوسط، من بينهم 7.8 مليون في مصر، يتوفى منهم 78 ألف و184 حالة سنويا.
جاء ذلك وفقاً لما أعلنه الاطباء المشاركون في ندوة "الاتجاهات الجديدة لإدارة مرض السكري" التي عقدتها إحدى الشركات الأجنبية العاملة في قطاع الدواء للإعلان عن إطلاق الدواء الأول لها لعلاج المرض.
وقال د. هشام الحفناوي عميد المعهد القومي لمرض السكر والغدد الصماء، إن مصر من أعلى 10 دول في الإصابة بمرض السكر، لافتا إلى أن المرض في تزايد مستمر، وأنه من المتوقع أن يصل عدد المرضى إلى 15 مليون مصاب، مشيرا إلى أن الإصابة بالنوع الثاني من السكر في المنطقة مصدر قلق بالغ، مضيفا "50% من المرضى لا يعرفون إصابتهم بالسكر، كما يؤدي في كثير من الحالات إلى حدوث مضاعفات مزمنة لذلك يطلق عليه سارق صحة الإنسان".
وتابع "لا يقتصر مضاعفاته على الزيادة الكبيرة في معدلات الإصابة بأمراض الكلى أو أمراض القلب والأوعية الدموية فحسب بل تمتد تأثيراته السلبية لتشمل المجتمع بأسره بسبب ارتفاع معدلات الإنفاق على وسائل العلاج.
وقال إن لمرض السكر 4 انواع، ويعد النوع الثاني من مرض السكري النمط الأكثر شيوعا وانتشارا من هذا المرض، حيث يؤدي في كثير من الحالات إلى حدوث مضاعفات مزمنة، مضيفا أن 70% من حالات بتر الأطراف يمكن تفاديها بضبط السكر.
من جانبه، قال د. محمد خطاب أستاذ الطب وأمراض السكري بجامعة القاهرة، إن استحداث علاجات جديدة تم اكتشافها مؤخرا، ساعد في التحكم في مستوى السكر "الجلوكوز" في الدم.
وعن أحدث العلاجات أوضح خطاب أن العقار الجديد المسمى علمياً "ليناجلبتين" المثبط لإنزيم "الببتيديز ثنائي الببتيد" والمستحدث لعلاج البالغين المصابين بالنوع الثاني من مرض السكر.
وأضاف، أن هناك 4 أدوية مماثلة في السوق الدوائي، إلا أن الميزة الأهم فيه هو ان العقار الجديد له آمن بالنسبة لمرضى الكلى كما يصلح لجميع الفئات العمرية.
وقالت د. إيناس شلتوت أستاذ الباطنة العامة والسكر بجامعة القاهرة، إن تشخيص المريض بالإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري من اللحظات الصعبة والحساسة في حياة المريض، موضحة أن مرض السكر من الأمراض المزمنة والتي تؤثر على قدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز في الدم.