قالت الدكتورة شيرين النصيري المسؤولة الطبية بوحدة التأهب للمخاطر والعدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن هناك زيادة ملحوظة في عدد الحالات المصابة بجدري القرود.
وأضافت خلال مقابلة عبر الإنترنت مع برنامج «مصر جديدة» الذي تُقدمه الإعلامية إنجي أنور، عبر شاشة «etc»، مساء الثلاثاء، أن السؤال المُلح في المرحلة الحالية هو مدى استعداد الدول ومنظوماتها الصحية للزيادة في الحالات.
واستبعدت النصيري، حدوث جائحة تشبه كورونا، مُرجعة ذلك إلى أنّ مرض جدري القرود مختلف تمامًا كسلوك فيروس عما حدث مع كوفيد 19، الذي كان مرضًا جديدًا ولا توجد مناعة ضده، كما أنه لم يكن هناك علاج أو لقاح ضده.
وأشارت إلى أنّه مع تطور العلم واكتشاف علاج ولقاح لكورونا تناقص الخطر بشكل ملحوظ، منوهة بأن مرض جدري القرود موجود منذ 1970، حين تم اكتشاف الحالة الأولى، ومتوطن في 12 دولة إفريقية.
وأكّدت أن المرض حيواني المنشأ ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، موضحة أن المرض انتقل من إفريقيا إلى أمريكا في 2003، علمًا بأن الانتشار كان محدودًا.
وأوضحت أن المرض ينتقل بين البشر عن طريق المخالطة اللصيقة، موضحة أن الحالات التي يتم الإبلاغ عنها مرتبطة في الأغلب بالسفر.