الآثار في الأدب العربي المعاصر.. السعودية نموذجًا: ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 3:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الآثار في الأدب العربي المعاصر.. السعودية نموذجًا: ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

هدى الساعاتي
نشر في: الأربعاء 24 يوليه 2024 - 6:24 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 يوليه 2024 - 6:24 م

نظمت اليوم مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الآثار في الأدب العربي المعاصر.. المملكة العربية السعودية نموذجًا" ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، شارك فيها الشاعر السعودي إبراهيم الجريفاني، وعالم الآثار المصري الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وأدارتها الناقدة الدكتورة سارة قويسي.


وذكر الدكتور عبد البصير، في بداية الندوة، أن ديوان "أنسنة الرؤية" للشاعر إبراهيم الجريفاني هو عودة الشعر والشعراء لحضن الآثار.

وأكد أهمية الحفاظ على الآثار وتوثيق المواقع الأثرية في البلاد العربية، مضيفًا أن مصر دولة رائدة في هذه الأمور منذ أمد بعيد، وأن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من نهضة شاملة في ملفات السياحة والثقافة والمتاحف والآثار لهو أمر مهم، وليس بغريب على المملكة التي تشهد نهضة كبيرة في كل المجالات.


وأضاف أن تجربة الشاعر الجريفاني تعد مهمة للغاية، وتوضح تأثره الكبير بالآثار من خلال إصداره ديوان عن مملكة ثاج القديمة، لافتا إلى أن هذا الديوان يعد إضافة حقيقية لعالمي الشعر والأدب والآثار في العالم العربي.

وقال إن التأثر بالآثار والتعبير عنها من خلال الأدب والشعرً قد اندثر منذ فترة، ومن المهم أن يتم استعادته من خلال ديوان "أنسنة الرؤية".

بدوره أشاد الشاعر إبراهيم الجريفاني بزيادة الوعي العربي بتوثيق الآثار والمواقع الأثرية في دول مهمة مثل مصر التي تعد رائدة في الاهتمام بآثارها عبر العصور.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية، تولي الآثار اهتمامًا كبيرًا، متابعًا أن رؤية المملكة 2030 تجعل من الآثار هدفًا معرفيًا لتوثيق وتسجيل المواقع من خلال المنظمات الدولية، وأن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا للحفاظ وإعادة تهيئة المواقع من خلال وزارة الثقافة وهيئة التراث.

وأوضح أن السعودية بدأت بمشروع توثيق الآثار الإسلامية من عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة والمدينة المنورة.


وذكر أنه تناول في ديوانه الجديد "أنسنة الرؤية" هذه الملامح والإشارة إلى مملكة ثاج الأثرية المهمة في تاريخ المملكة، مضيفًا أنه تم وضع لوحة الغلاف لأميرة ثاج ودراسة معلوماتية، وفق ما تم توثيقه.

من جانبها قالت الكاتبة والناقدة الدكتورة سارة قويسي، إن ما حدث في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية ظل يشغل مخيلة شاعرنا إبراهيم الجريفاني، وجعله يفكر في طريقة لتوثيق كل التفاصيل التي حدثت وتحدث داخل المملكة، في رحلته لمملكة ثاج، كما شاهد الشاعر الكثير من التفاصيل، وأخذ يتتبع تاريخ المكان في الشعر العربي، وفي الحكايات الشعبية التي تدور عنه.

وذكرت أن "ثاج" هو مكان مأهول بالسكان منذ قديم الأزل، وما يزال محطة للقاء، أما عن فتاة ثاج، فهي "امرأة ذات أثر" يؤنس المكان، وهذا الأثر هو محور الحديث عن الآثار في الأدب العربي المعاصر، وتحديدًا في المملكة العربية السعودية، وما حدث بها من تطورات مهمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك