مستعدة أتسجن.. الرد الكامل لـ شيرين عبد الوهاب على أزمتها مع روتانا - بوابة الشروق
الجمعة 13 سبتمبر 2024 5:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستعدة أتسجن.. الرد الكامل لـ شيرين عبد الوهاب على أزمتها مع روتانا

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب
أحمد علاء
نشر في: السبت 24 أغسطس 2024 - 11:28 ص | آخر تحديث: السبت 24 أغسطس 2024 - 11:28 ص

أجرت الفنانة شيرين عبدالوهاب، مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه «الحكاية»، مساء الجمعة، تحدثت فيها تفصيليًا عن أزمتها مع شركة «روتانا» التي تفاقمت مؤخرا.

ونوهت الفنانة في بداية المكالمة الهاتفية أن المعلومات التي تم ترديدها في الحلقة عن تفاصيل أزمتها مع شركة روتانا «خاطئة»، سواء من محاميّ الشركة أو المحامي الخاص بها.

الأغاني متعملهاش دعايا بـ5 جنيه

وقالت إن الشركة تعاقدت معها لكونها مطربة معروفة على مستوى الوطن العربي ولها شهرة دولية، مشيرة إلى أنّ التعاقد بينهما تم وهي نجمة الوطن العربي بعد ألبوم «لازم أعيش».

وذكرت أن «العقد المبرم بينهما ينص على أنه إذا لم يتم إجراء دعاية توازي حجمها عربيا ودوليا فإنه يعتبر لاغيًا»، مضيفة أنها سلمت الشركة أغنية «مش أد الهوا» في فترة جائحة كورونا ولم يتم إجراء دعاية لها ولو بخمسة جنيهات، وفق تعبيرها.

وأضافت: «سلمت بعدها أغنية (كلها غيرانة) نجحت وكسبت جدًا ومتعملهاش دعاية بـ6 جنيه.. وأنا اتعودت أسكت عشان كان بيتقال شيرين بتاعت مشاكل»، بحسب وصفها.

وأشارت إلى أن محامي الشركة تحدث عن أنها لم تسلم التنازلات عن الأغنيات، متسائلة عن سبب انتظار الشركة حتى الأغنية الرابعة لتسأل عن ذلك.

ولفتت إلى أن كريم الحديدي، الذي كان يدير أعمالها في فترة ما، باع أغنية لها لشركة «أنغامي» دون علمها، فأوقفت عمله معها لأنه أخطأ لكونها كانت متعاقدة مع شركة روتانا في ذلك الوقت، مؤكدة أنه لا توجد ورقة تنص على أنها وافقت على بيع الأغنية لشركة أنغامي.

وأوضحت أنها تواصلت مع مدير شركة روتانا في مصر، وعرضت عليه أن يطلب تعويضًا من أنغامي، لكن ما حدث أن روتانا أرسلت إليها إنذارًا وأخذت منها تعويضا بقيمة ثمانية ملايين جنيه، رغم أنه لا توجد إدانة عليها، وفق قولها.

فلوس اللايف رزقي ومش هديه لحد

واتهمت الشركة بأنها مارست إخلالا بالعقد، مستغربة أن يتم ترديد أنها كانت تبحث عن شركة أخرى للتعاقد معها بينما كان لديها عقد مع شركة (روتانا) بالفعل وأن الأغنيات كانت جاهزة.

ولفتت إلى أن شركة روتانا تريدها أن تعمل معها بشكل حصري، موضحة أنها حاولت أكثر من مرة تسليم أغنياتها لروتانا لكن الشركة امتنعت عن ذلك لرغبتها في أن تغني معها بشكل حصري في الحفلات.

وتابعت: «همّ عاوزين إن اللي يكون عاوز شيرين في أي حفلة يكلم روتانا الأول ودا مكنش اتفاقنا»، نافية وجود بند في العقد المبرم بينهما ينص على وجود نسبة للشركة بأن تحصل على نسبة من حفلاتها اللايف.

واستكملت: «دا رزقي وأنا مش هدّيه لحد.. دا رزقي ورزق عيالي.. مش كفاية خدوا مني 8 ملايين جنيه بالغلط.. دي فلوس عيالي».

لو وقفوا الأغاني هنزلها على البوتاجاز

وروت أنها تواصلت هاتفيًا مع طوني سمعان، المدير التنفيذي للشئون الفنية في الشركة، لتطلب منه فسخ التعاقد بمقابل مادي، موضحة أنها أمهلته 24 ساعة للرد عليها.

وأكملت: «رجع لي برد يحرق الدم، لكن بيّن إنهم ناويينها ومتفقين عليا، قال لي أستاذ سالم عاوز الشرط الجزائي وتعويض، قلت له قسما بالله أنا هعمل اللي مفيش شركات هتقدر عليه.. أستاذ سالم الهندي مانا تحت أمره ماهو اشتراني»، وفقًا لوصفها.

وناشدت الدولة المصرية التدخل لحمايتها، معقبة: «الأذى كان من أول شرط إن الشركة تاخد أول غنوة ومتعملش دعايا.. أنا بناشد بلدي أنا شيرين عبدالوهاب مطربة كبيرة جدا وعاوزة بلدي تحميني من الكلام اللي بيحصل دلوقتي».

وأشارت إلى أنها لم تتحدث عن مشكلتها على مدار الأعوام الماضية؛ لعدم إثارة البلبلة، مضيفة عن مصير أغانيها بعد وقف «روتانا» لها: «يوقفوها.. أنا هنزلها على البوتاجاز».

أنا ماضية مع شركة ربنا

وأرجعت الفضل في النجاح الذي حققته إلى الجمهور والشعراء والملحنين والموزعين، قائلة إنها لا تمانع طرح الأغاني مجانًا لهم حتي يستمعوا إليها.

ونوهت أنها تتعرض الآن لمؤامرة حتى تظل في المنزل، مستطردة: «في مؤامرة إني أقعد في البيت زي ست خبيتها، لكن صوتي ده مش هينقطع أبدا، وهفضل أغني وراكبة القطار بتاعي ومحدش هيعرف يوقفه، خلاص أنا سكتت كتير».

وناشدت القضاء المصري سرعة البت في القضايا التي رفعتها على الشركة، كما حصلت الشركة على حكم بالحصول على 8 ملايين جنيه منها.

وتوجهت بالشكر على الجمهور الحريص على الاطمئنان على صحتها، معقبة: «أنا ماضية دلوقتي مع شركة ربنا، اللي ممشيني واللي منجحني هو رب العالمين، فأنا مش محتاجة شركات أنا مبسوطة آخر انبساط.. أنا مش محتاجة شركات مش هبقى حصري لحد تاني».

سجن النسا واحشني جدا

وأعربت عن ثقتها في وقوف جمهورها إلى صفها، متابعة: «أنا فنانة وكبيرة قوي قوي وجمهوري كبير قوي قوي وجمهوري اللي هيقف لهم».

وأضافت: «أنا سجن النسا واحشني جدا، يعني أنا مستعدة اتسجن عادي جدا.. مش فارق معايا حاجة.. نفسي أجرب تجربة سجن النسا دي.. أنا هبقى ملكة في السجن».

واختتمت تصريحاتها بالقول إنها لا يمكن أن تتصالح مع الشركة مُطلقا، قائلة: «أتصالح مع حد قعدني في البيت 5 سنين! أنا قلبي وجعني من كتر النجاح اللي حققته الأغاني الأخيرة، وربنا كرمني أوي وألف حمد وشكر ليك يارب».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك