أعلن مسئولو وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في مؤتمر صحفي اليوم السبت أن المشاكل الفنية التى تواجه المركبة الفضائية ستارلاينر تعني أن رائدي فضاء من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على متن محطة الفضاء الدولية لن يعودا إلى الأرض قبل فبراير 2025، أي بعد وقت أطول بكثير مما كان مقررا فى الأصل لعودتهما.
وقالت ناسا إنه من المقرر أن يعود رائدا الفضاء، باري ويلمور وسونيتا ويليامز، على متن مركبة فضائية مختلفة، وهي مركبة "كرو دراجون" من شركة سبيس إكس، وليس على متن "ستارلاينر".
يشار إلى أن رائدي الفضاء كانا موجودين على محطة الفضاء الدولية منذ يونيو، رغم أنه كان من المفترض أن يبقيا هناك لمدة أسبوع فقط.
ومركبة "ستارلاينر" التي تنتجها شركة بوينج هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئيا، تتكون من كبسولة بارتفاع حوالي 3 أمتار للطاقم ووحدة فضائية للخدمات.
وعلى عكس مركبة "كرو دراجون" التي تصنعها شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، فإن "ستارلاينر" لا تهبط على الماء بل على اليابسة.
وتشبه ستارلاينر فى ذلك سلسلة مركبات الفضاء السابقة التابعة لناسا التى تعرف باسم " مكوك الفضاء " وأحيل آخرها للتقاعد في عام 2011.
وقال بيل نيلسون، رئيس ناسا، إن هذا القرار اتخذ لأسباب تتعلق بالسلامة.
وهذا يعني أن إطلاق بعثة "كرو 9" باستخدام مركبة "كرو دراجون"، والمقرر حاليا في سبتمبر، سيتم برائدي فضاء فقط بدلا من أربعة.