• الرئيس اليمنى يعقد اجتماعا حكوميا فى المدينة المحررة من المتمردين.. ويدعو لسرعة إعادة تأهيل البنية التحتية واستئناف عمل مؤسسات الدولة
عقد الرئيس اليمنى، عبدربه منصور هادى، أمس الأول، اجتماعا للحكومة اليمنية فى عدن، بحضور نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، وذلك بعد وصوله قادما من السعودية بعد نحو ستة أشهر من خروجه من اليمن.
وشدد هادى خلال الاجتماع على سرعة معالجة مخلفات الحرب فى عدن وغيرها من المحافظات والعمل على استيعاب عناصر المقاومة الشعبية فى المؤسستين العسكرية والأمنية وتدريبهم وتأهيلهم التأهيل المناسب واستكمال معالجة الجرحى من مدنيين وعسكريين، مؤكدا أن «العودة إلى العاصمة صنعاء ستكون قريبا»، حسب ما أفاد موقع «العربية نت».
كما وجه هادى الحكومة بسرعة العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية واستئناف عمل مؤسسات الدولة من محافظة عدن. وكان الرئيس اليمنى قد وصل إلى مطار عدن الدولى، عصر أمس الأول، رفقة غالبية الوزراء فى الحكومة الحالية.
وغادر هادى مدنية عدن الجنوبية فى مارس الماضى، متجها إلى العاصمة السعودية، الرياض، عقب اجتياحها من قبل ميليشيات الحوثى، والقوات الموالية للرئيس السابق، على عبدالله صالح.
فى غضون ذلك، قال العميد ركن أحمد عسيرى، الناطق باسم قوات التحالف العربى الذى تقوده السعودية، إن العمليات العسكرية تتركز فى المرحلة الحالية فى محافظتى مأرب وتعز، مؤكدا أن تلك العمليات ستحسم قريبا، ضمن خطة استعادة العاصمة صنعاء.
تزامن ذلك، مع استمرار اندلاع المواجهات العنيفة بين القوات الموالية للرئيس هادى، تحت غطاء جوى من طائرات الآباتشى، والمتمردين الحوثيين، غرب محافظة مأرب، كما شنت طائرات التحالف عدة غارات على مواقع عسكرية تحت سيطرة ميليشيات الحوثى وصالح فى صنعاء ومحافظة البيضاء وسط اليمن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصادر ميدانية، أن طائرات التحالف استهدفت قاعدة الديلمى ومدرسة الحرس الجمهورى ومعسكر الصمع شمال صنعاء ومعسكر ريمة حميد، جنوب العاصمة. وفى البيضاء قتل العديد من عناصر الميليشيات بغارات لطائرات التحالف استهدفت عددا من المواقع فى مدينة البيضاء ومديرية السوادية ومنطقة النعوم فى مديرية مكيرس، كما دمرت عددا من الآليات العسكرية الثقيلة تابعة للميليشيات.