«الأوروبي» يستضيف مؤتمر بركسل الثاني لدعم مستقبل سوريا والمنطقة - بوابة الشروق
الإثنين 14 أكتوبر 2024 1:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأوروبي» يستضيف مؤتمر بركسل الثاني لدعم مستقبل سوريا والمنطقة

أحمد عبد الحكيم
نشر في: الأحد 24 سبتمبر 2017 - 6:17 م | آخر تحديث: الأحد 24 سبتمبر 2017 - 6:17 م
أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، الأحد، تنظيم الاتحاد الأوروبي، مؤتمر «بروكسل الثاني» لدعم مستقبل سوريا والمنطقة في ربيع 2018، خلال فعالية رفيعة المستوى حول الأزمة السورية.

وسيكون مؤتمر عام 2018 بمثابة متابعة لمؤتمر بروكسل 2017، الذى يهدف للحفاظ على لفت الأنظار تجاه الأزمة السورية، وتشجيع التنفيذ الكامل للالتزامات المُعلنة في بروكسل 2017.

وتشمل استمرار دعم العملية التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل حل سياسي تفاوضي ينسجم مع قرار مجلس الأمنى 2254، وضمان تلبية احتياجات السوريين ذات الصلة داخل سوريا وفي بلدان الجوار.

وقالت «موجيرينى»: «تبقى سوريا أولوية أولى بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي.. نحن من يدعم السوريين ونُبدي استعدادنا لتقديم المزيد من المساعدة؛ لنرى كيف بإمكاننا مدّ يد العون من أجل إعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي تمّ خفض العنف فيها».

من جانبه، قال المفوض كريستوس ستليانيدس، «يستمر الصراع في سوريا في تسبيب معاناة هائلة لملايين الناس داخل سوريا وعبر المنطقة.. ما زال الصراع يتسم بنسبة عالية من غياب الحماية بالنسبة إلى المدنيين واستخفاف بالقانون الدولي وعرقلة إيصال المعونات الإنسانية».

وكان المشاركون في نيويورك أكدوا على التزامهم بتنفيذ التعهدات التاريخية المُعلنة في مؤتمر بروكسل 2017، والتى تبلغ قيمتها 5.6 مليارات يورو، علما بأن مصدر ثلثيها أي ما يعادل 3.7 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.

كما تعهدت المفوضية الأوروبية بمبلغ إضافي قيمته 560 مليون يورو لعام 2018، داخلَ كلٍ من سوريا والأردن ولبنان، محافظة بهذا على مستوى انخراطها مع تلك البلدان.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي هو المانح الرئيس من أجل السوريين، فقد بلغت قيمة ما حشده من تمويل على نحو جماعيّ قرابة 10 مليارات يورو، بهيئة مساعدات إنسانية وتنموية واقتصادية، إضافة إلى مساعدات ترسيخ الاستقرار من أجل السوريين داخل سوريا وفي بلدان الجوار منذ اندلاع الصراع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك