- حسنين: أنا أصغر من النائبة الحميلى بـ4 أيام.. ومصادر: لم نصدر قرارا رسميا بحق أى شخص
قال النائب البرلمانى حسن عمر حسنين إنه أصغر أعضاء البرلمان سنا، والأحق فى إدارة الجلسة مع الدكتورة آمنة نصير، أكبر عضو برلمانى، باعتباره أصغر برلمانى وليست النائبة نهى الحميلى.
وقدم حسنين مذكرة ببياناته العمرية لمكتب الأمين العام لمجلس النواب، أوضح فيها أن الحميلى تكبره بـ4 أيام، معربا عن تقديره للأخيره واعتزازه بها قائلا: «فى النهاية كلنا شباب وفى مركب واحد».
تواصلت «الشروق» مع مصادر مطلعة بمكتب الأمين العام المستشار أحمد سعد، أوضحت أنه حال حدث خطأ فى إدخال بيانات المرشحين أثناء استخراج كارنيهاتهم، فهذا يمكن استدراكه وإعادة تقييم الأسماء الموكل لها رئاسة مناصب البرلمان خلال جلسته الإجرائية.
ونفت المصادر أن يكون اختيار آمنة نصير ونهى الحميلى تم «رسميا»، أو صدر بشأنه أى قرارات رسمية من مكتب الأمين العام أو باقى قطاعات البرلمان، وأن اختيار الأسماء جاء بفعل التقارير الإعلامية التى اعتبرت أن عضوا معينا أكبر سنا أو آخر أصغر سنا.
ولم تستبعد المصادر أن يكون الخطأ وقع أثناء تسجيل النواب الجدد لبياناتهم، ليكون نائب أصغر أو أكبر بأيام من آخر، وهو ما يعطى الفرصة لعمر حسنين أن يقدم أى مذكرات توضيحية، ويتم بناء عليها تعديل الأمر حال ثبت صحة بياناته.
حسنين البرلمانى الأصغر سنا فى تشكيلة مجلس النواب قال لـ«الشروق» إنه لم ينضم إلى أى حزب فى مصر، مضيفا: «كنت مهتما بأن أكون مستقلا فى فترات الترشح، والشباب همى الأول»، مشيرا إلى أن تفضيلاته فى الانضمام للجان هى: اللجنة التشريعية بالمجلس لحصوله على دبلوم الدراسات العليا فى القانون.
وتابع: «هناك عشرات القوانين تنتظر التصديق عليها ومناقشة بعض المشروعات، وأولها قانون التظاهر الذى تسبب فى حبس العشرات من الشباب، وهذا القانون يحتاج إلى تعديل وضوابط لتنظيم التظاهرات»، متسائلا: «هل يعقل أن تكون هناك تظاهرة ضد الشرطة ويكون وجوب الحصول على التصريح بتلك التظاهرة من الشرطة أيضا؟ ولكن ليس معنى ذلك أننا لا نريد ضوابط، بالعكس فيجب وضع آليات وضوابط للتظاهرة تكون غير مجحفة، ويتم معاقبة من يخرج عن ضوابط القانون أثناء التظاهر».