أكد اللواء أحمد علي الأشول، رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، أهمية المحادثات العسكرية والأمنية المشتركة بين اليمن والولايات المتحدة بصنعاء، في هذا التوقيت، في إطار الدعم الذي تقدمه واشنطن في المجالين، والشراكة بين جيشين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في مجال التدريب والتأهيل.
وقال الأشول، في كلمة له خلال جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين التي عقدت بصنعاء، يوم الأحد: إن اليمن يواجه تحديات كثيرة؛ منها الإرهاب، والتداعيات السياسية والأمنية التي خلفتها الأزمة التي شهدتها البلاد خلال الفترة المنصرمة، التي تتطلب من الأصدقاء في الولايات المتحدة مزيدا من الدعم والمساعدة اللوجستيات، وبما يمكن القوات المسلحة من تنفيذ مهامها بالشكل المطلوب.
وأشار رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، إلى أن الاجتماعات العسكرية والأمنية اليمنية الأمريكية المشتركة، ستعمل على إيجاد آلية لتفعيل برامج المساعدات الأمريكية، وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين الصديقين.
من جانبه أشار مارك رومهر، رئيس فريق وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكي، خلال إلقاء إلى استعداد حكومة بلاده لتقديم أوجه الدعم والمساعدات في المجال الدفاعي والأمني، ومكافحة الإرهاب، وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والارتقاء بمجال التعاون والشراكة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات العسكرية والأمنية.
وكانت جلسة المباحثات قد بدأت يوم الأحد، وتستمر على مدى أربعة أيام، يتناول فيها الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مكافحة الإرهاب والتعاون في مجالات التدريب.