قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي راقبت التصويت في الانتخابات البرلمانية بمولدوفا خلال مطلع الأسبوع، إن الانتخابات كانت "جيدة بشكل عام".
وقال جورج تسيرتيلي، المنسق الخاص لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا، في مؤتمر صحفي تم بثه على شاشات التليفزيون في كيشيناو، إن الانتخابات كانت "تنافسية، وأنه قد تم احترام الحقوق الأساسية".
ويبدو أن الانتخابات البرلمانية، التي كانت مناسبة لاختبار سلطة الرئيس الموالي لروسيا في مواجهة مع المنافسين الموالين للاتحاد الأوروبي، انقسمت بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات.
وقد تقدم حزب الاشتراكيين، الذي ينتمي إليه الرئيس إيجور دودون، بنسبة 31 بالمئة، بعد ظهر اليوم الاثنين، بحسب ما ذكرته السلطة الانتخابية في الدولة التي كانت تابعة للجمهورية السوفيتية السابقة.
ويشار إلى أن الأحزاب السياسية المتنافسة في مولدوفا، وهي واحدة من أفقر الدول بأوروبا، تشارك في معركة شد وجذب، بين الاندماج مع الاتحاد الأوروبي أو الولاء لموسكو.
ويعتبر الفساد أحد المشكلات الكبرى في البلاد. ويعمل الكثير من سكان مولدوفا في الخارج بالاتحاد الأوروبي أو روسيا، في محاولة لبدء حياة أفضل.