مصر تؤكد تمسكها بالعمل الإفريقي المُشترك.. وتناشد المجتمع الدولي بمواصلة دعم القارة لمواجهة كورونا - بوابة الشروق
الأحد 10 نوفمبر 2024 7:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصر تؤكد تمسكها بالعمل الإفريقي المُشترك.. وتناشد المجتمع الدولي بمواصلة دعم القارة لمواجهة كورونا

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 25 مايو 2021 - 4:00 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 مايو 2021 - 4:00 م

أكدت مصر، مجددا تمسكها بالعمل الإفريقي المُشترك، وعدم ادخارها لأي جهد للوصول لأهداف القارة، والحفاظ على مصالحها ودعم أجندة الاتحاد الأفريقي؛ بما يعود بالنفع على دول وشعوب إفريقيا.

كما ناشدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا، المجتمع الدولي بأن يستمر في دعمه للقارة، في مواجهة ما فرضته جائحة كورونا، من تحديات جديدة تهدد الاستقرار ومسيرة التنمية.

كما ثمنت مصر الجهود الدؤوبة لدعم اقتصاديات الدول الإفريقية؛ بما يسهم في التغلب على التحديات المشتركة وإحلال السلام والرخاء ودفع جهود التنمية في القارة الأفريقية؛ وبما يلبي تطلعات شعوب القارة وأبنائها، مستلهمين مبادئ الاتحاد الأفريقى لتحقيق المزيد من الاندماج والتكامل الإقليمي والقاري، والبناء على ما تحقق من إنجازات على الصعيد القاري، منها دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في عام 2019.

وذكرت "الخارجية" أن مصر تحتفل - ودول القارة الإفريقية - اليوم الموافق 25 مايو بيوم إفريقيا، والذي يواكب ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية يوم 25 مايو عام 1963، حيث مثلت أولى منظمات العمل الأفريقي المُشترك، وتجسدت فيها معاني التضامن الأفريقي ووحدة الهدف والمصير بين دول وشعوب القارة.

وأشارت إلى أن مصر لعبت دورا محوريا، من خلال إسهاماتها المؤثرة والمتواصلة، في تطوير آليات العمل الإفريقي المشترك منذ بداياته وبشكل مستمر، وصولا إلى يومنا هذا الذي باتت تعرف فيه المنظمة باسم الاتحاد الإفريقي، وأصبحت تمثل الصوت الموحد للشعوب والدول الإفريقية، الذي يتصدى لمختلف القضايا والتحديات التي تواجهها القارة الأفريقية.

وأكدت أن الاتحاد الإفريقي وآلياته يشكلان البنيان، الذي تلتف حوله دول وشعوب القارة الأفريقية من أجل تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية، ودفع قضايا التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة والإرهاب والتطرف، وهي أهداف تسعى الدول الإفريقية لبلوغها من خلال العمل على تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك