«الأزهر» يعقد مؤتمرا عالميا عن القدس فى سبتمبر المقبل - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 10:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأزهر» يعقد مؤتمرا عالميا عن القدس فى سبتمبر المقبل

أحمد بدراوى
نشر في: الثلاثاء 25 يوليه 2017 - 8:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يوليه 2017 - 8:14 م

مليار و700 مليون مسلم يرفضون التصرُّفات اللامسئولة والمستَفِزَّة للاحتلال الصهيوني
وعلى المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان واليونسكو القيام بواجبها لتحرير أماكن العبادة حول العالم
قرر الأزهر الشريف عقد مؤتمر عالَمى عن القُدس فى سبتمبر المقبل لبحث قرارات مهمة بشأن القضية الفلسطينية.

وأضاف «الأزهر»، خلال اجتماع طارئ عقدته هيئة كبار العلماء بالمشيخة، الثلاثاء، برئاسة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس الهيئة، إن الإجراءات التى أقدمت عليها سلطات الاحتلال الصهيونى فى الحرم القدسيِّ باطلةٌ شرعا وقانونا، ولا تستندُ إلى أي مبدأ إنسانى أو حضارى، مؤكدا أنه وباسمِ مليار و700 مليون مسلم فى العالم يرفضُ هذه التصرُّفات اللامسئولة والمستَفِزَّة، والتى درج الاحتلال الصهيونى على ممارستها متحدِّيا كل القرارات الدولية.

وطالب «الأزهر»، الدول العظمى ومنظمة اليونسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله فى القدسِ وفلسطين وسائر أماكن العبادة فى العالم من التحكمِ والسيطرة السياسية والعنصرية، محذرا العالَم أجمع من السكوتِ عن هذه الممارسات العدوانية التى تفتح الأبواب من جديدٍ للحروب الدينية، وتُهَدِّدُ سلام العالَم وتأتى على الأخضرِ واليابس.

وجدد التذكير بأن القدسَ الشَّريف والمسجد الأقصى الذى بارك الله حوله كما ورد فى القرآن الكريم أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الإسلام والمسلمين صلى الله عليه وسلم، وأحد المساجد التى لا تشدُّ الرِّحالُ إلَّا إليها.

ودعا الهيئات العلمية والتعليمية ووزارات الأوقاف فى جميع بلاد المسلمين إلى زيادة الاهتمام بقضية القدسِ وفلسطين فى المقررات الدراسية والتربوية وخطب الجُمعة فى المساجِدِ والبرامج الثقافية والإعلامية.

وأعرب «الأزهر»، عن كل التقدير لتضامنَ الكنائس مع المساجد فى الأراضى المُحتلَّة، ورفْع الأذان منها، رغم فرض الصمت والحظر على مآذن المساجد، انتصارا من المسيحيين للقيم الروحية ومبدأ حُسْنِ الجِوار والاحترام المتبادل بين المؤمنين بالأديان السماوية.

وذَكِّر «الأزهر»، الجميع بعاقبة المتغطرسين، لافتا إلى أن الله مهما أمهلهم فإنه لن يهملهم وستبقى القدس والأقصى فى قلب المسلمين ويمثل قضيتهم الأولى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك