ذعر في باريس قبل الأولمبياد بعد حادث اغتصاب جماعي لسائحة أسترالية.. ما القصة؟ - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 3:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ذعر في باريس قبل الأولمبياد بعد حادث اغتصاب جماعي لسائحة أسترالية.. ما القصة؟

بسنت الشرقاوي
نشر في: الخميس 25 يوليه 2024 - 1:22 م | آخر تحديث: الخميس 25 يوليه 2024 - 1:22 م

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الهجوم الجنسي الذي وقع على سائحة أسترالية في باريس نهاية الأسبوع الماضي، ما هو إلا أحدث حلقة في سلسلة عمليات اغتصاب جماعي مزعومة في شوارع العاصمة الفرنسية، بحسب اعتقادها.

وذكرت الصحيفة، أنه في أعقاب هذه الأخبار المروعة، أعربت النساء الفرنسيات عن مخاوفهن بشأن سلامتهن، في حين أعربت الشرطة عن مخاوفها مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس الجمعة القادمة.

وفي أعقاب الهجوم الذي أحدث صدمة في المدينة، تحدثت صحيفة "ميل أون لاين" إلى العديد من النساء في حي بيجال بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأشارت إلى أن الاستجابات المتكررة كانت عدم التصديق والرعب والقلق بشأن سلامة الخروج إلى شوارع المدينة بعد حلول الظلام.

وقالت أوريليا ديسنو، وهي طالبة تبلغ من العمر 21 عامًا: "لقد كان اغتصاب تلك الشابة المسكينة ليلة الجمعة كارثيًا على صورة فرنسا، لن أخرج في وقت متأخر من الليل بمفردي في هذه المنطقة لأنني لا أريد تعريض نفسي للخطر".

وتابعت، "هناك دائمًا رجال يتسكعون في وقت متأخر من الليل لمراقبة النساء، عندما أخرج، أكون مستعدة وأعرف الطريق الذي سأسلكه وأعرف كيف سأعود إلى المنزل، وأقوم أنا وأصدقائي بالاطمئنان على بعضنا البعض؛ للتأكد من وصولنا إلى المنزل بأمان".

وأضافت الصحيفة، أن فيديو حصلت عليه أظهر السيدة الأسترالية المغتصبة البالغة من العمر 25 عامًا أنها لجأت إلى محل كباب في باريس بعد أن اغتصبها 5 رجال بوحشية في حوالي الساعة الخامسة صباحا، ولكن بعد لحظات، اقترب منها أحد المغتصبين المزعومين قبل ضربها.

وباعتباره موطنًا لنادي الكباريه مولان روج الشهير عالميًا، يجذب حي بيجال عشرات الآلاف من السياح كل يوم، ولكنه أيضًا موطن لمتاجر الجنس وصالونات التدليك، بحسب الصحيفة.

وعلى الرغم من موقف المنطقة الليبرالي تجاه الجنس، تشعر النساء بأنه يتعين عليهن تغطية أنفسهن وإلا سيواجهن اهتماما غير مرغوب فيه من الرجال في المنطقة.

وأوضحت فتاة أخرى تدعى مانون جيلون، 22 عاماً، وتعمل موظفة استقبال، "على الشابات أن يفكرن جيداً في الملابس التي يرتدينها عندما يخرجن في أجزاء معينة من المدينة كإمرأة، يجب أن تكوني حذرة بشأن ما ترتدينه عندما تخرجين، وخاصة في هذه المنطقة".

وتابعت جيلون، "إذا كانت بطنك بارزة، أو كنت ترتدي تنورة قصيرة، فإنك ستحظى بالكثير من الاهتمام الجنسي غير المرغوب فيه، نعم هذا هو مركز باريس ولكن هناك دائمًا رجال ينظرون إلى النساء".

وأضافت إيما البالغة 24 عاما، وهي طالبة، نها لم تتفاجأ من تعرض امرأة للاعتداء في المنطقة، قائلة: "لقد كان الأمر فظيعًا أن يحدث لهذه المرأة، لكنني لست مندهشة إن منطقة بيجال منطقة سيئة".

وأردفت، "إذا كنت في هذا الجزء من المدينة في وقت متأخر من الليل، فإنني أتخذ تدابير أمنية إضافية أستقل سيارة أوبر للعودة إلى المنزل، بدلاً من السير في الشوارع أو ركوب المترو أنا أراقب ما يحدث حولي".

وقالت السائحة الأرجنتينية جورجيا، البالغة من العمر 30 عاما، إنها لا تحلم بالخروج في بيجالي في الليل: "هذه منطقة سيئة هناك دائمًا رجال يتسكعون ويراقبون النساء لن أشعر بالأمان هنا في وقت متأخر من الليل".

-آخرون أقل قلقا

وعلى الرغم مما يحدث، أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن آخرين كانوا أقل قلقا، فقد قال أحد أعضاء مجموعة من السياح من كاليفورنيا للصحيفة: "لا أشعر بأن الوضع هنا غير آمن على وجه الخصوص، تحدث أشياء سيئة في كل أنحاء العالم، ولا أعتقد أن الوضع هنا أسوأ من أي مدينة أخرى".

وحشدت السلطات الفرنسية، يوم الثلاثاء الماضي، دوريات الشرطة في المنطقة، وحاولت طمأنة السكان والسياح على حد سواء.

وبحسب الصحيفة تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 حالة اغتصاب في باريس العام الماضي، وتم الإبلاغ عن عدد مماثل في العاصمة الفرنسية في العام الذي سبقه، كما تبين.

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، تم تقديم نحو 93 شكوى رسمية بالاغتصاب في عام 2023، و92 شكوى في عام 2022.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك