معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يستضيف أبطال فيلم رفعت عيني للسما - بوابة الشروق
الأحد 8 سبتمبر 2024 3:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يستضيف أبطال فيلم رفعت عيني للسما

هدى الساعاتي
نشر في: الخميس 25 يوليه 2024 - 11:56 م | آخر تحديث: الخميس 25 يوليه 2024 - 11:56 م

عقدت مكتبة الإسكندرية مساء اليوم الخميس جلسة بعنوان "جوائز ومبدعون: رفعت عيني للسما"، بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ومشاركة صناع الفيلم المخرجين أيمن الأمير وندى رياض، وأعضاء فرقة البارشا: هايدي سامح ناتان، ومونيكا يوسف فهمي، وقدمها الكاتب الصحفي سيد محمود، وذلك ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة.

*كلمة مدير المكتبة*

في كلمته الافتتاحية، أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، أن المكتبة تدافع عن الإبداع والممارسات والأفكار المبدعة، مشيرًا إلى اهتمامه الشخصي بما وصفه بالإبداعات المتدفقة من أسفل، لأن مصر غنية بالمبدعين في القرى والنجوع بعيدًا عن العاصمة، والكثير منها غير موثق أو معروف. وأضاف زايد أن المجتمع في حاجة إلى أن يفهم الفن بشكل مختلف، فالسينما فن راقٍ يعيد بناء المجتمع ويكتب التاريخ ويغير الحياة، وهو ما فعله هذا الفيلم الرائع بالتحديد، الذي نجح في حصد جوائز دولية لم يحصل عليها الكبار من المخرجين، رغم الإمكانيات المحدودة.

*مداخلة المخرج أيمن الأمير*

وقال المخرج أيمن الأمير، إن بداية معرفته بفرقة بانوراما البارشا كانت بمشاهدة عرض مسرحي لها في قرية مجاورة لقرية البارشا التي تقع في مركز ملوي بمحافظة المنيا، وكانوا يناقشون قضايا مثل العنف الأسري والتحرش والحرمان من التعليم، من منطلق تجاربهم الشخصية. وأضاف الأمير أنهم قرروا الاندماج في القرية وبناء علاقة وطيدة مع أعضاء الفرقة وأسرهم حتى يصبحوا جزءًا من القرية ويقبلهم أهلها، مشيرًا إلى أن الفيلم استغرق ٤ سنوات لتصويره، ما خلق صعوبات إنتاجية لهم، خاصة وأنه يصنف كفيلم تسجيلي إبداعي والذي لا يختلف عن الفيلم الروائي.

*مداخلة المخرجة ندى رياض*

فيما قالت المخرجة ندى رياض، إنها في عام 2014 قررت الانتقال خارج العاصمة لمتابعة مجتمعات فنية بعيدة تحاول أن تؤثر في بيئتها، لذا كانت تسافر للاحتكاك بمجموعات فنية مختلفة حتى جذبتها فرقة بانوراما البارشا لنجاحهم في تقديم إبداع فني رغم وجودهم في بيئة لا تدعمهم. وعن اختيار اسم الفيلم، أوضحت رياض أنهم اقترحوا اسمًا مبدئيًا "أرض البنات" وخلال مرحلة الإنتاج ظهرت اقتراحات كثيرة وتم الاتفاق على هذا الاسم بمشاركة الفتيات، وهو اسم يعبر عن الفيلم حيث تنظر الفتيات للسماء ويطلقن أمنياتهن.

*مداخلة مونيكا يوسف*

وقالت مونيكا يوسف، إنها تمتلك موهبة في الغناء منذ الصغر ولكنها لم تكن تمتلك الشجاعة للغناء أمام أحد، خاصة نتيجة تعرضها للتنمر ووصف صوتها بالذكوري، وكانت تخجل من مجرد الحديث. وأضافت يوسف أن أول عرض مسرحي لهم أقيم في الشارع دون وجود حواجز ليتمكن المارة من مشاهدتهم، متحدثة عن الصعوبات التي تعرضوا لها حيث كان يلقي عليهم بعض المارة الحجارة، كما كان بعضهم يسبونهم ويطاردونهم. أوضحت مونيكا أن أختها كانت عضوة في الفريق وحصلت على دعم أسرتها التي أحبت المخرجين وشعرت أنها جزءًا منها، ما شجعها على الاستمرار. أكدت أنه بعد الفوز بجائزة "مهرجان كان" شعرت باقترابها من حلمها والفخر ببلدها.

*مداخلة هايدي سامح*

بينما قالت هايدي سامح، إن والدتها أحبت الفن من خلال مشاهدتها للتلفاز وكانت تحلم بالفن ولكن لم تُظهر هذا الحلم لكونها من أسرة كبيرة لم تكن لتوافقها، ولذلك سعت لتحقيق حلمها من خلال ابنتها. متحدثة عن والدها الذي دعمها وسمح لها بالمشاركة في الفرقة والفيلم إلا أنه للأسف لم يتمكن من مشاهدة الاحتفاء به لوفاته عقب تصويره مباشرةً. أكدت سامح أنهن يعبرن عن مشاكلهن وأنهن سوف يستمرن في ذلك رغم الصعوبات التي تواجههن، مشددة على أن نظرة الناس لهن اختلفت عقب فوز الفيلم بجائزة دولية، ومن كان يلقي عليهن الحجارة استقبلهم بالاحتفالات.

*استعراض تفاصيل الفيلم*

استعرض سيد محمود تفاصيل الفيلم الذي يسجل رحلة فرقة مسرحية من قرية البارشا، التي يقطنها أغلبية من الأقباط وبها نسبة فقر مرتفعة، ويرصد الفيلم أحلام فتيات من القرية بالتعليم والغناء وغيرها من الأحلام التي قد تبدو بسيطة إلا أنها صعبة المنال في بيئة الصعيد المحافظة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك