قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن اختيار قاعدة جليلوت لاستهدافها في الرد على إسرائيل جاء لكونها هدفًا مركزيًّا.
وأضاف في كلمة له، مساء اليوم الأحد، أنه تم وضع هدف عسكري فرعي بسبب أن هذه القاعدة يمكن أن تؤثر على وصول المسيرات إلى وحدة 8200 فيها.
وأشار إلى أنه تم تحديد قاعدة الدفاع الجوي والصاروخي في منطقة عين شيمر التي تبعد 75 كيلو مترًا عن الحدود مع لبنان، وعن تل أبيب 40 كيلو مترًا.
ولفت إلى استهداف عدد من المواقع والثكنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية التي تتعرض للعمليات بشكل دائم وشبه يومي، موضحًا أنه جرى استهدافها لإشغال واستنزاف منظومة القبة الحديدية والصواريخ الاعتراضية لتتاح الفرصة للمسيرات بأن تعبر باتجاه العمق الإسرائيلي.
ونوه بأنه جرى استهداف المواقع والقواعد في شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل بصواريخ الكاتيوشا، وكان مقررًا إطلاق 300 صاروخ باعتباره عددا كافيا لاستهداف المواقع البالغ عددها 12 قاعدة وثكنة وموقعا ولإشغال القبة الحديدية والصواريخ الاعتراضية لعدة دقائق لتعبر المسيرات.
وأفاد باستخدام سلاح المسيرات بأحجام مختلفة، بعضها صور قاعدة عين شيمر والجزء الأكبر صوب قاعدة جليلوت.
وأعلن حزب الله في بيان، بدء الهجوم على إسرائيل، ردًا على عملية اغتيال القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر، مؤكدًا استهداف هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقًا.
فيما شنّ جيش الاحتلال ضربات استباقية، صباح اليوم، على لبنان لمنع هجوم كبير من حزب الله، الذي رد بدوره بإطلاق 100 صاروخ على شمال إسرائيل.