العرض العالمي الأول لفيلم أحمد مالك (هاني) بمهرجان الغردقة لسينما الشباب - بوابة الشروق
الجمعة 13 سبتمبر 2024 10:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العرض العالمي الأول لفيلم أحمد مالك (هاني) بمهرجان الغردقة لسينما الشباب


نشر في: الأحد 25 أغسطس 2024 - 11:17 ص | آخر تحديث: الأحد 25 أغسطس 2024 - 11:17 ص

ضمن عروضه العالمية الأولى، ينفرد مهرجان "الغردقة لسينما الشباب" في دورته الثانية، التي تقام خلال الفترة من 19 وحتى 25 سبتمبر 2024، بعرض الفيلم الروائي التجريبي المصري "هاني" في مسابقته الرسمية للأفلام الروائية الطويلة.

الفيلم إنتاج عام 2024، سيناريو وحوار محمد هشام عبية، باسم القصبي، فاطمة الزهراء، أدهم يحيى، وتصوير عبدالرحمن دنيور، ومونتاج أدهم يحيى، وإنتاج وتنفيذ باسم القصبي، وبطولة أحمد مالك، وأمينة أنسي، وأحمد طارق. الفيلم من إنتاج وإخراج محمد علام.

تدور أحداث الفيلم بين عامي 1997 و1998، حيث تعثر سحر على شرائط الفيديو الخاصة بصديقها هاني بعد عامين من اختفائه، وتقرر مشاهدتها للتعرف عليه أكثر وعلى علاقتها به خلال هذا الوقت. هاني هو شاب كاد أن ينتهي من دراسته الجامعية ويعيش مع عائلته في القاهرة، بينما يعمل والده في الكويت. يهوي هاني موسيقى الميتال والتصوير، ولا تفارقه كاميرته طوال الوقت، حيث يوثق ما يدور حوله في غرفته، ونرى صديقه سمير وصديقتهما سحر. كما يخرج لتصوير بعض المواقف والمناسبات العامة والخاصة.

مخرج الفيلم ومنتجه محمد علام يقول: "يعكس هذا الفيلم جزءًا كبيرًا من تجربتي وحياتي الشخصية، كما أنه انعكاس لفترة زمنية أردت إبرازها بهذه الطريقة نتيجة شغفي وتعلقي بهذا الوسيط سابقًا في فترة التسعينات وحاليًا كصانع فيديو، مما جعلني أقدم على هذه التجربة الثرية التي استمتعت بها طوال بحثي. لقد غصت وسط مئات الوثائق التي تؤرخ بشكل غير مباشر عن طريق الصورة المتحركة لفترة زمنية محددة قبل الانفتاح على عالم الأقمار الصناعية وعالم الكمبيوتر والإنترنت والهاتف الجوال. هذه الصور هي صور محايدة بشكل حاد وقاطع".

وأضاف: "تم تصوير هذه الشرائط بأيدي أشخاص غير محترفين، هدفهم الأساسي توثيق بعض اللحظات الهامة في حياتهم، دون أي اعتبارات أخرى لشكل الصورة أو الإضاءة".

من جانبه، أكد السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، أن المهرجان يسعى جاهدًا إلى تقديم التجارب السينمائية الشابة الجديدة في شكلها ومضمونها، لأن هذا هو الدور الذي وُجد المهرجان من أجله، ليكون شاشة عرض لكل التجارب السينمائية الواعدة.

وقال: "الخطوات التي قطعناها في الدورة الأولى من المهرجان كانت حافزًا لنا للفوز بعروض عالمية أولى لأفلام مصرية وأجنبية، لأنها تشكل تحديًا أمامنا للاستمرار والحفاظ على الثقة التي حظينا بها من صناع الأفلام أنفسهم ومن الجمهور الذي امتلأت به قاعات عروض الأفلام داخل دور العرض السينمائي أو في العروض الشاطئية بمنطقة المارينا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك